مساعد البشير : الإجراءات الإقتصادية جزء من الإصلاحات لمواجهة الحصار

السودانية قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان إبراهيم محمود، السبت، إن الإجراءات الإقتصادية التي أقرتها الحكومة هي احدى الإصلاحات لمواجهة آثار الحصار والحرب المفروضة على البلاد.

وتجدد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وأكد نائب رئيس الحزب الحاكم أن الإجراءات الإقتصادية "تأتي لدعم الضعفاء وتخفيف آثار الإصلاح الاقتصادي الذي تمارسه الكثير من الدول نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية".

وقال "إن الاجراءات الاقتصادية الأخيرة هي إحدى الاصلاحات لمواجهة آثار الحصار والحرب المفروضة على السودان، وتأتي لدعم الضعفاء وتخفيف آثار الاصلاح الاقتصادي الذي تمارسه الكثير من الدول نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية".

وأعلنت الحكومة السودانية ليل الخميس قبل الماضي، تحرير سعر الوقود والدواء وزيادة تعرفة الكهرباء ضمن ما عدته سياسات إصلاحية للإقتصاد الوطني.

وقال ابراهيم محمود لدى مخاطبته فاتحة ملتقى تفاكري لقيادات المرأة بالخرطوم، يوم السبت، "هدفنا إقامة حكومة وفاق وطني مرتكزاتها بناء الأمة وإصلاح الحياة الاقتصادية والسياسية".

وأوضح أن برامج الحكومة في المرحلة القادمة ترتكز على الاهتمام بالتعليم والصحة والمياه وزيادة الإنتاج.

في ذات السياق أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، السبت، أن الإجراءات الإقتصادية لا تتعارض مع توصيات اللجنة الإقتصادية بالحوار الوطني مبيناً "أن الإصلاحات الأخيرة تضع الإقتصاد في المسار الصحيح".