نابغة سودانية تدخل كلية الطب دون ان تمر بمدرسة نظامية

الخرطوم ـ السودانية نعم القرآن الكريم يجمع كل علوم الدنيا .. من يحفظ كتاب الله فهو عبقري ونابغة ، فما بالك إذا كان من حفظ القرآن الكريم طفلة في سن الخامسة ، قصتها مدهشة أنها النابغة إيمان الصديق بابكر صالح التي دخلت كلية الطب بتفوق ودون أن تدرس أي مدرسة سواء أكانت خاصة أو عامة .

تقول إيمان أنها لم تدخل أي مدرسة حتى دخولها الجامعة حيث كانت تعتمد على تدريس والدها لها في المنزل خلال فترة اغترابهم بالسعودية .

تقول : والدي صيدلاني ووالدتي خريجة جامعة الخرطوم كلية الزراعة ، سألتهما لماذا لا تدخلاني المرسة ولم أفهم أي إجابة وفي عمر الـ (5) سنوات بدأت تعلم القرآن الكريم حفظا وتجويدا بمركز الفرقان في المدينة المنورة وعندما أكملت العشر سنوات حفظت القرآن كاملا وعدنا من السعودية وقام والداي بتدريس مواد الصف الثامن في المنزل وكانت المشكلة في جلوسي لامتحانات الأساس وأنا لم أدرس في أي مدرسة ، وعن طريق مديرة تربطنا بها معرفة اشترطت جلوسي للامتحان التجريبي كشرط أساسي وقبلت التحدي وأحرزت 260 درجة من مدرسة ود دفيعة الحكومية للبنات وفي الامتحانات الرئيسية أحرزت 254 درجة وبعدها عدت لمواصلة دراستي عبر المنزل للثانوي العالي وجلست من مركز الرياض السعودية ووفقني الله وحققت نسبة أهلتني لدخول كلية الطب بجامعة أفريقيا العالمية .
وتلتقط قفاز الحديث خالتها أروي قدال وتقول أن تفوق إيمان ليس بغريب لأن هذا اكتسبته من نبوغ والديها .
تقول إيمان إن طموحها أن تكون اختصاصي جراحة من أجل مساعدة كل مسكين يعجز عن إجراء عملية ولكنها قالت أن ما حدث لها لن تجعله يتكرر مع أبنائها في المستقبل لأن ذلك صعب جدا .
الدار