الدعم السريع يعلن دحر قوات (عبد الله جنا) علي الحدود التشادية

السودانية قالت قوات الدعم السريع، السبت، إنها تمكنت من دحر و طرد قوات أحد القادة المنشقين من مجموعة دبجو على الحدود السودانية التشادية، كما قبضت على أخطر قادتها .

وكشف قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دلقو (حميدتي)، أن قواته دحرت مقاتلي قوات عبدالله جنا وألقت القبض على أخطر مقاتلىه القائد كنقي عيسى، وأستولت على سيارة محملة بالسلاح و دراجه نارية، مضيفاً "هربت بقية القوات بسيارتين إلى داخل الحدود التشادية".

وكانت مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور قالت في أغسطس الماضي إنها على استعداد لتنفيذ الترتيبات الأمنية مع حركة "عبد الله جنا" المنشقة عن بخيت دبجو الموقع على اتفاق سلام دارفور في الدوحة 2013.

وإنشق عبد الله جنا فى مارس 2014 عن حركة العدل والمساواة السودانية التي يتزعمها بخيت دبجو، احتجاجا على تأخر تنفيذ الترتيبات الأمنية، بعد تولى بخيت دبجو رئاسة الحركة وإصدره قرارات بحل المكتب التنفيذي للحركة.

وخاضت قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات العمليات العسكرية في جبهات القتال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور، قبل أن توكل إليها مهام تتعلق بمكافحة الهجر غير الشرعية في صحاري شمال السودان.

وأضاف حميدتي أن قوات عبدالله جنا نصبت كمينا لقوات الدعم السريع في منطقة قدير بالقرب من منطقة كورني، والتي كانت في طريقها لمنطقة الطينة السودانية وهي تقوم بواجبها في تأمين القافلة التجارية المتجهة الي هناك.

وقال اللواء (حميدتي) في تصريح لوكالة الأنباء السودانية إن الأوضاع الأمنية في دارفور مستقرة، ولا توجد حركات مسلحة تهدد أمن الاقليم، مبينا بأن دارفور تعاني من المتفلتين.

وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الرئيس البشير القاضي بجمع السلاح في دارفور، وأهمية ضبط السلاح و جعله في أيدي القوات النظامية فقط.

يذكر أن قوات عبدالله جنا نفذت هجوم مسلحا في يوليو من العام2014 على منطقة "كرنوي" بولاية شمال دارفور ، وأوقعت خسائر وصفت بالكبيرة وسط القوات الحكومية والمواطنين.