الخارجية السودانية :إتهامات العفو الدولية غير حقيقية والدليل وجود قوات يوناميد في مناطق تقريرها

السودانية أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ، أن الحكومة ليست معنية بالرد على أي شخص يثير إتهامات ضد القوات المسلحة التي ظلت تقاتل منذ الإستقلال.

وقال في تصريحات صحافية بالبرلمان ، "حتي الأن لم تشتكي أي جهة من ممارسات لا أخلاقية أو تجاوزات خارج القانون".

وأضاف أن تقرير منظمة العفو الدولية غير حقيقي، لوجود أكثر من (20) ألف من قوات (يوناميد) فى مناطق التقرير، نافياً إصابة اي شخص بسلاحٍ كيماوي في دارفور غربي السودان.

وأتهمت منظمة العفو الدولية، في أواخر سبتمبر الماضي، القوات السودانية بقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور، وهو ما نفاه الجيش السوداني ووزارة الخارجية بشدة، وسط مطالبات للمعارضة بإجراء تحقيق حول الاتهامات.

وطلبت بريطانيا من الحكومة السودانية السبت، إتاحة وصول الأمم المتحدة إلى جبل مرة بدارفور للتقصي حول مزاعم استخدام القوات الحكومية لأسلحة محرمة دوليا هناك.

وسبق أن دعمت فرنسا إجراء تحقيق دولي حول ادعاءات استخدام السلاح الكيميائي في جبل مرة بدارفور.

وقلل إبراهيم غندور من التظاهرات والوقفات الإحتجاجية بالولايات المتحدة ، وجنيف الداعية لإسقاط النظام، وقال" رأينا كثير من الدعوات والمسيرات في نيويورك وكانت هنالك مظاهرة نظمتها 18 منظمة تندد بإنتهاكات للحكومة وتطالب بإسقاط النظام، وكان الحضور لها 12 شخصاً فقط" .

وأكد على أن وزارة الخارجية ملتزمة بما ورد في وثيقة الحوار الوطني بِشأن العلاقات الخارجية