• ×

ثلاثة من نجمات الشاشة علي الميزان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية كثيراً من الصعوبات قد تعترض المسيرة الفنية أو الإعلامية للعديد من الفنانات أو المذيعات، فيتوقفن عن العطاء ربما فترة من الزمن ثم يعدن أو يتوقفن نهائياً لعوامل كثيرة أهمها الزواج، فبقدر ما يضيف الزواج لهن مزيداً من الاستقرار الأسري الا انه ربما يكون عقبة كبيرة في عدم استمرارهن، وهناك أمثلة كثيرة دون ذكر أسماء، لكننا نستثني المذيعة تسابيح خاطر بحكم أنها جُزءٌ من الموضوع المطروح الآن.

تسابيح خاطر

لم يكن غريباً على تسابيح أن تلج المجال الإعلامي، وذلك لأن والدها هو المذيع المخضرم مبارك خاطر، فاختارت السير على هذا الطريق الجميل الذي يؤدي إلى النجومية والشهرة، فكان لها ما أرادت، فحققت في فترة وجيزة نجاحاً غير مسبوق بفضل امتلاكها لكل عوامل النجاح من جمالٍ وثقافةٍ وحضورٍ، فتفتحت نجوميتها داخل أستوديوهات قناة النيل الإزرق، وتنقّلت من نجاح الى نجاح مما أغرى المسؤولين بقناة "الشروق" للاستفادة من إمكانياتها فتعاقدوا معها، إلاّ أنّ انتقالها لـ "الشروق" لم يكن بذلك الألق الذي توشّحت به داخل أستوديوهات قناة النيل الأزرق، وذلك لأنّ قناة النيل الأزرق أشبه بقناة المنوعات، والفُرص فيها مُتاحة للمذيعات بشكلٍ كبيرٍ للمُشاركة في برامجها عكس قناة "الشروق" التي حصرت أداء تسابيح في عدد من البرامج، ثُمّ توقّفت فَجأةً بسبب الزواج، وبعده أصبح ظهورها على فترات مُتباعدة إلى أن اختفت عن الشاشة نهائياً، لكنها ظهرت مُؤخّراً في بعض الإعلانات التجارية، الآن هناك أخبارٌ مُتواترةٌ على أنّها ستطل على المُشاهدين ببرنامج جديد بعد غيبة طويلة عبر قناة النيل الأزرق التي نشأت وترعرت فيها، فهل يا ترى ستواصل تسابيح بنفس الألق القديم؟ أم أن فترة الغياب ستلقي بظلالها على أدائها واستمرارها في العمل كمذيعة ومقدمة برامج؟

وسبحان الله كل المذيعات اللاتي انتقلن من قناة النيل الأزرق إلى القنوات الأخرى لم يكتب الله لهن النجاح بقدر نجاحهن في النيل الأزرق، وما ينطبق على تسابيح ينطبق على نسرين سوركتي وشهد المهندس وريهام عبد الرحمن، ويمكن استثناء سلمى سيد التي انتقلت لقناة "الشروق" فواصلت رحلة نجاحاتها التي بدأتها بقناة النيل الأزرق لأنها واصلت في مجال تقديم برامج المنوعات، وهناك أيضاً المذيعة إسراء عادل التي أعتقد أنّها حقّقت بعض النجاح في قناة "الشروق" حينما أسندت اليها القناة عدداً من البرامج المُهمّة من بينها البرنامج الشهير (مع النصري) والبرنامج التوثيقي (حكاوي وغناوي).

نجود حبيب

الفُرص العديدة التي أُتيحت لها عبر برنامج (ألو مرحبا) و(مساء جديد)، فَضْلاً عن تقديم الفترات المفتوحة والتغطيات الخارجية ساهمت بقدرٍ كبيرٍ في الارتقاء بأدائها، من أهم سماتها أن أداءها يتميّز بالتلقائية والبساطة، وهي تعتبر من المذيعات اللاتي قدمن أنفسهن في بداية مشروعها التلفزيوني بشكلٍ جميلٍ، ومَا زالت تواصل بنفس الألق والجمال، وهي في حالة بحث دائم عبر البرامج لاكتساب المزيد من الخبرات التي يتطلبها العمل الإعلامي الذي يعتمد على المُتابعة الدقيقة التي تتوافق مع مُجريات الأحداث.

نعمة عثمان

المُذيعة المظلومة في قناة النيل الأزرق لقلة الفرص المُتاحة لها، ممّا جعل ظهورها على الشاشة مُتأرجحاً وعلى فترات وانعكس ذلك على أدائها ومسيرتها، ولذلك أتمنى من إدارة القناة أن تعيد الثقة إليها وتمنحها مزيداً من الفُرص والصبر عليها، وقطعاً ستظهر بعد ذلك بمستواها الطبيعي والحقيقي، فهي من المُذيعات المُجتهدات، ونجحت إلى حد ما في الكثير من البرامج التي شاركت بها سواء (مساء جديد) أو البرنامج الصباحي الـ (bn fm) وأؤكد أنها في نهاية المطاف ستحتل مَقعداً وَثيراً من بين مقاعد المذيعات في القناة.
التيار


بواسطة : admin
 0  0  2031
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:51 صباحًا الخميس 9 مايو 2024.