غندور يهدد باللجوء للمؤسسات الدولية لتأكيد سودانية حلايب

السودانية هدد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، باللجوء إلى المؤسسات الدولية لحل أزمة تبعية حلايب وشلاتين مع #مصر، في حال تجمدت المفاوضات بشأنهما.

وقال "غندور"، ردا على سؤال صحيفة "المونيتور" الأمريكية، على هامش بدء المحادثات بين واشنطن والخرطوم لرفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية على السودان، حول ما وصفته بالعناد المصرى فى رفضها لإقامة حوار ومناقشة قضية المنطقتين محل النزاع، أن حلايب منذ زمن موضوع أساسى على أى طاولة اجتماعات مصرية سودانية.

وأضاف "لا يتخيل أحد حل القضية عن طريق سياسة الأمر الواقع، نحن نتخيل أن الحل الممكن سوف يكون إما حوار للوصول إلى تفاهم، أو اللجوء إلى المؤسسات الدولية التى قد تفصل بيننا، ونحن نريد مصداقية لئلا تبقى هذه القضية على الطاولة إذا حدث صراع بين #مصر والسودان، حيث لا يمكننا تخيُّل أنّ العلاقات بين الدولتين تعتمد على هذه القضية».

وفى ردٍ على سؤال المونيتور "كيف تصف تأثير اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة على المستوى الرئاسى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وعمر البشير فى التفاهم والتنسيق بين الدولتين؟" أجاب الوزير السوداني: «إقامة اجتماعات يرأسها رئيسان تمثل تحولًا فى العلاقات بين البلدين، وأسفرت الاجتماعات عن توقيع 13 اتفاقية فى 31 مجالًا مختلفًا، فضلًا عن عقد اجتماعات مكثفة بين الوزراء والخبراء والمتخصصين فى جو إيجابي».

وأجرت "المونيتور" حوارًا مع الغندور يوم 6 أكتوبر، بعد أن أنهت اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة جلساتها، وقال الغندور: “السودان مهتمة بأنّ تكون صريحة وشفافة، مع المجتمع الدولى والإقليمى بخصوص الوضع فى دارفور، وأنكر أن تكون الأمم المتحدة قد طلبت إجراء تحقيق بخصوص استخدام أسلحة كيميائية فى دارفور، وأدان الطلب الفرنسى بإجراء تحقيق فى هذا الموضوع وقال: “لن يأتى أحد إلى السودان ما لم تتم دعوته".

وقال أيضًا، إنّ المفاوضات بخصوص سد النهضة الأثيوبى الكبير تضمنّت تعهدات سياسية بأنّ إثيوبيا لن تستفيد من السد، إذا كان سيتم تعريض أى من #مصر أو السودان لأى خطر.