الخرطوم تبدأ في تسليم الأطفال الأسري من معارك دارفور الي ذويهم

السودانية شرع السودان فعلياً في إجراءات إطلاق سراح 21 طفلاً، وتسليمهم لذويهم بعد استيفاء الإجراءات القانونية، تنفيذاً لقرار رئاسي بالعفو عن الأطفال الذين تقول الخرطوم إنهم تابعون لحركة العدل والمساواة، وتم أسرهم في معارك بدارفور، العام الماضي.


وقالت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة سعاد عبد العال، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، السبت، إنه يتم التنسيق حالياً بين المجلس القومي ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، لإدماجهم في المجتمع.


وأعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، في سبتمبر الماضي، إطلاق سراح 21 طفلاً تم العثور عليهم بين أسرى معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور. وأفاد إن وزارة الرعاية الاجتماعية، ستباشر تسليم الأطفال القصر إلى ذويهم.


وقالت سعاد عبد العال إن أحد الأطفال ينتمي إلى دولة أجنبية. وأضافت "سنسعى عبر وزارة الخارجية والمنظمات ذات الصلة لإعادته إلى ذويه هناك"، كما أعلنت وفاة أحدهم.


ورفضت إعطاء أسماء الأطفال بحجة تأمينهم والمحافظة على خصوصيتهم، قائلة "إن إعادة دمجهم في المجتمع ستتم بسرية تامة".


بدوره، قال المدعي العام لمحكمة دارفور الخاصة الفاتح طيفور، إن تجنيد الأطفال يعد من الجرائم الخطيرة التي يحاكم عليها القانون الدولي، مشيراً إلى أن الدولة ظلت تدعو الحركات المسلحة إلى إيقاف التنجيد القسري للأطفال، لافتاً إلى أن التنسيق بين الأجهزة العدلية والمجلس القومي لرعاية الطفولة يهدف للاستمرار في محاربة ظاهرة التجنيد.