6 إتفاقيات بين السودان والصين للإستثمار الزراعي بين البلدين

السودانية وقع السودان والصين، يوم السبت، ست اتفاقيات لتعزيز التعاون والاستثمار الزراعي بين البلدين في ختام الملتقى السوداني الصيني الذي استمر ثلاثة أيام بالخرطوم. ونص الاتفاق على تنفيذ حزم المشاريع المطروحة في الفترة من ٢٠١٧-٢٠٢٠.


ووقع اتفاقيات التعاون، وزارة الزراعة والغابات السودانية، ووزارة الزراعة الصينية، عن الآولى وزير الزراعة والغابات د. إبراهيم الدخيري، وعن الثانية وزير الزراعة هان تشانج فو.


وأكد الوزير السوداني وضوح الرؤية وخارطة الاستثمار الزراعي بالبلاد، واكتمال التوافق مع الصين في مجمل الخطة التنفيذية في مجالي الاستثمارات والتعاون الأكاديمي، والتواصل مع القطاع الخاص في الصين.


وكشف الدخيري عن رغبة ثلاث مقاطعات صينية للتباحث في الملفات المتاحة، والولوج للعمل، وإرسال فرق فنية وبحثية لإكمال أطر التعاون، بجانب تفعيل آليات المتابعة.


وأشار إلى اكتمال تطوير المركز الزراعي الصيني في الفاو، وتطوير المنطقة الزراعية في الرهد.


وأكد جودة الأصناف الصينية التي تمت زراعتها في مشروع الجزيرة، واستكمال زراعة 450 ألف فدان بمحصول القطن هناك في إطار الاستثمار الصيني.


مكافحة التصحر
"
الغالي قال إن التعاون العربي مع جمهورية الصين سيسهم في مكافحة التصحر باعتباره واحداً من المهددات التي تعيق الإنتاج والإنتاجية في الوطن العربي وخاصة السودان، وأوضح أن السودان من الدول التي يعوّل عليها في تحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي
"
من جانبه، أكد وزير الزراعة الصيني، دعم بلاده التام للسودان واستعدادها لاستكمال المشاريع الاستثمارية، قائلاً إن زيارته للخرطوم ناجحة وسيتم إنفاذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع استثمارية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في السودان في المجالات كافة خاصة الصناعية والتجارية، وتأهيل البنيات التحتية.


على صعيد آخر، قال وكيل وزارة الزراعة والغابات علي قدوم الغالي، إن الغرض الأساسي من الندوة الإقليمية حول مكافحة التصحر الاستفادة من الخبرات وتجارب الدول في كيفية محارب ظاهرة التصحر.


وقال خلال الندوة، إن التعاون العربي مع جمهورية الصين سيسهم في مكافحة التصحر باعتباره واحداً من المهددات التي تعيق الإنتاج والإنتاجية في الوطن العربي وخاصة السودان.


وأوضح الغالي، أن السودان من الدول التي يعوّل عليها في تحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي.


وأشار إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب المحافظة على الموارد الطبيعية، وأكد أن التغيرات المناخية جعلت الاهتمام بأمر التصحر في مقدمة أولويات الدول.


وفي السياق، قالت ممثلة جامعة الدول العربية شهيرة حسن وهبي، إن تعاون الدول العربية مع الصين لمكافحة التصحر والجفاف سيحقق النتائج الإيجابية نسبة لتوفر الإمكانات التقنية المتقدمة لدى الصين.