• ×

سوق "السلمة".. حكاية بقالة تحولت لسوق كبير ..!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرطوم ـ السودانية بدأت الحكاية بعمارة في منطقة السلمة الواقعة جنوب الخرطوم تقبع تحتها بقالة بها السلع الأساسية والاحتياجات للمواطني القاطنين في تلك المناطق، وهي السلمة الكبابيش والإنقاذ ومايو ومن بعد ذلك بدأت بقالات صغيرة تتكون حولها بعد أن وجدت قبولاً كبيراً من الجمهور وكان هناك جزء من العمارة في البقالة وبعض التجار يعرضون بضاعتهم في ترابيز، والبعض الآخر يفرشها على الأرض إلى أن تكون السوق المعروف حالياً باسم (سوق السلمة البقالة) ويروي محمد علي تاجر بسوق السلمة إن محلات الجزارة كانت المكون الثاني للسوق بعد البقالات وكانت جزارة عمر الجعلي والوسيلة تأتي إليها النسوة من مناطق بعيدة مثل مايو، وهنا نشط سوق النسوة الذين أقاموا مفروشات للمدققات من (شطة - ويكة - دكوة - صلصلة) وبعض الحلوى للأطفال وكانت أكثر إقبالاً لأن الأطفال يتوافدون للسوق بعد المدرسة لشراء هذه الحلوى، وأعطت السوق حركة كبيرة وبدأت تظهر بعض التفلتات الأمنية في السوق خاصة من مناطق مايو والإنقاذ، وهذه التفلتات مستمرة حتى الآن، مما جعل التجار ينشئون القسم للحد منها، وما يميز السوق أنه يقع على ملتقى ثلاث مناطق، ويفصله شارع زلط كبير يأتي من الخرطوم، ويقع في الجزء الشرقي من سوق البقالة سوق آخر هو سوق السلمة، وأصبح معبر للمواصلات ويقع في الجزء الشمالي من السوق سوق كبير عبارة عن مكان لتجمع الأثاثات ويعتبر سوق آخر لبيع الآثاثات والمواد الكهربائية، وأضاف لـ(أرزاق) يعتبر سوق البقالة سوق متخصص للمواد التنموينية أكثر من أن يكون سوق للملابس والأحذية، وبجانب هذا بالسوق عدد من مواقف المواصلات، أما عن حركة السوق في السابق كان أفضل من الآن، وكانت القروش لها قيمتها، وكانت البضاعة تأتي إلينا من السوق المحلي، والاستهلاك كان كبيراً، أما الآن فالسوق يتصف بالركود بسبب ارتفاع الأسعار وعزوف المواطنين عن الشراء بل أصبحوا يركزون على السلع الضرورية والأساسية فقط، وهناك بعض البضائع يحدث فيها كساد.
اليوم التالي


بواسطة : admin
 0  0  2952
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:43 صباحًا الثلاثاء 21 مايو 2024.