والي جنوب كردفان يبشر بقرب إنتهاء الحرب

السودانية ـ متابعات جدَّد والي حكومة جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، موقفهم الثابت تجاه إحلال السلام بالولاية كخيار استراتيجي للدولة تسعى لتحقيقه عبر عدة مسارات. وقال إن التعافي الذي تشهده الولاية في مختلف جوانبها يبشِّر بقرب وقف الحرب نهائياً.


وقال أبكر، لدى مخاطبتة لقاء الفعاليات مع وفد التفاوض بأديس أبابا، إن الحكومة تعول على أهل الولاية في وقفتهم القوية ضد لإحلال السلام والقوات المسلحة القوة التي تحرس السلام وتعمل على تحقيقه.


وأشاد أبكر بدور الإدارة الأهلية في حوارها مع المتمردين وإقناع المئات منهم لقبول خيار السلام، وتلاحم القوى السياسية بالولاية ودعمها بخيار السلام، يؤكد وطنيتها رغم الاختلاف السياسي مع حزبه. وقال إن الحكومة تهيئ الأرض للسلام بمزيد من مشروعات التنمية والخدمات لتواصل مسيرة السلام دون توقف حتى يعم كل الولاية.


العابثون بالمكتسبات
"
تراجي مصطفى قالت إن مواقف قيادة الحركة الشعبية الحالية لا تنم عن وعي بما يدور في الأرض من رغبة المواطنين نحو السلام بل هي ترجمة فعلية لمن اسمتهم تجار الحرب في الحركة الشعبية
"
من جانبه، حمَّل عضو وفد المفاوضات للسلام بأديس أبابا الهادي عثمان أندو الحركة الشعبية فشل الجولة الماضية لعدم امتلاكها الإرادة في التفاوض. وطالب أهل الولاية بمزيد من التماسك لتفويت الفرصة على العابثين بمكتسبات أهل الولاية وأمنها من أجل مصالح خاصة، بعيداً عن القضايا الأساسية التي اعترفت بها الدولة.


إلى ذلك، دعت الناشطة السياسية تراجي مصطفى سكان الولاية كافة للمزيد من التصافي والتسامح الاجتماعي. وقالت إن ما يجمع أهل الولاية بمختلف قبائلهم أكثر من ما يفرقهم من الناحية الثقافية والاجتماعية.


وطالبت القيادات من أبناء المنطقة بالتمرد بتحمل مسؤوليتهم التاريخية تجاه المنطقة، والعمل على وقف الحرب التي حصدت الآلاف من أبناء الولاية دون التوصل إلى نتائج تخدم مصلحة أهلهم.


وأضافت أن مواقف قيادة الحركة الشعبية الحالية لا تنم عن وعي بما يدور في الأرض من رغبة المواطنين للسلام، بل ترجمة فعلية لمن اسمتهم تجار الحرب في الحركة الشعبية.