• ×

مبارك الفاضل:الوصول الي التحول الديمقراطي يحتاج الي صبر وعمل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات أكد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد، مبارك الفاضل، على أهمية العمل وإنجاز الوفاق الوطني بين مكونات الشعب السوداني، وأن الحديث عن التحول الديمقراطي يحتاج إلى صبر وعمل على مستوى الدولة فيما يتعلق بكفالة الحريات والدستور.

وقال لدى مخاطبته ندوة الحوار "بشريات الوفاق وتطلعات الإجماع"، التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين، إن هناك قصوراً ذاتياً في كثير من الأحزاب تحاول الوصول إلى السلطة دون تنظيم وترتيب.

وأضاف "الأحزاب في حاجة للكثير من الإصلاح وإعادة البناء حتى تستطيع أن تمارس ما تدعو إليه من حريات".

وشدّد الفاضل على أن التوافق في بناء البلد يسهم في جمع السلاح في يد القوات المسلحة، ومحاربة الجهوية والقبلية وتذويب الكيانات المختلفة التي نشأت في ظل الصراعات التي حدثت عبر السنوات الماضية.

كسر الحواجز

"
الطيب مصطفى قال إن السبيل الوحيد لحل أزمات البلاد هو الحوار الوطني، مُبيناً أن إيقاف الحرب سيساعد في انتقال البلاد لبر الأمان ويحقق الديمقراطية وفق صندوق الانتخابات وليس صناديق الذخيرة
"
ودعا إلى ضرورة التعاهد بعدم الرجوع إلى مربع الحرب وتحكيم صوت العقل في حل قضايا البلاد كافة بالحوار، مبيناً أن التوصيات التي توصل إليها المتحاورون هي جديرة بالاحترام، لافتاً إلى أن واحدة من المشاكل التي نعاني منها في التفاوض هي الخوف من المجهول، وتابع " إذا تم وضع وثيقة لشكل الحوار سننجح في الوصول إلى غاياتنا".

وطالب الفاضل الممانعين من المعارضة أن يكونوا متواجدين بالبلاد، لجهة أن وجودهم بالداخل يعمل على تفاعل مع الرأي العام ومع قواعدهم وبالتالي هم المستفيدون من الحوار، وأكد أن وجودهم فيه اختراق للشارع السوداني، وكسر للحواجز "عدم الثقة".

ورأى أن وجود المعارضين بالداخل سيفتح مجالاً لتنازلات بين كل الأطراف، ويؤدي إلى وفاق وطني بين كل مكونات الشعب السوداني.

وقال رئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، إن السبيل الوحيد لحل أزمات البلاد هو الحوار الوطني، مشيراً إلى أن إيقاف الحرب خطوة ستساعد في انتقال البلاد لبر الأمان بما يحقق الديمقراطية وفق صندوق الانتخابات وليس صناديق الذخيرة.

تنازل الوطني

"
ممتاز أعلن عدم قبول حديث أي أحد حول حل مؤسسات الدولة، وقال بأن الرغبة الحقيقية في السلام دعت حزبه للتفاوض، متعهداً باستمرار التفاوض والسعي فيه وصولاً لسلام عادل يعود بالتنمية على السودان
"
ودعا مصطفى إلى اتفاق فاعل بين القوى السياسية لمصلحة الشعب السوداني، وتابع "لابد من مزيد من التنازلات من القوى السياسية". وقال على المؤتمر الوطني أن يتقدم أكثر بالتنازل باعتباره الحزب الحاكم ولديه إمكانيات تمكّنه من ذلك.

وقال إن المؤتمر الوطني هوالمسؤول عن نجاح الحوار أمام الشعب السوداني.

وشدّد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، على وضع السلاح والجلوس في طاولة الحوار لطرح القضايا كافة لأجل بلوغ توافق وطني شامل، ورأى أن هذا الحوار أصبح ملكاً للشعب من خلال مشاركة ممثلين من أبنائه من مختلف تياراته.

ومضى ممتاز للقول يكفي أننا بلغنا "يوبيل ذهبي وفضي" في ضياع فرص لم الشمل والتوافق الوطني، الآن جاءت الفرصة لكي نتوحد.

وأعلن عدم قبول حديث أي أحد حول حل مؤسسات الدولة، وقال بأن الرغبة الحقيقية في السلام دعت المؤتمر الوطني للتفاوض، متعهداً باستمرار التفاوض والسعي فيه وصولاً لسلام عادل يعود بالتنمية على السودان.

وأبدى ممتاز استعداد المؤتمر الوطني لتقديم أي تنازلات لأجل مصلحة السودان.


بواسطة : admin
 0  0  672
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:27 مساءً السبت 4 مايو 2024.