• ×

حكاية أوباما مع الطفلة السودانية (ريم)..!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات ريم مختار طفلة سودانية / امريكية تبلغ من العمر 7 سنوات تقطن رفقة اسرتها المكونة من والديها المهاجرين بعد مولدها بعام واحد الى الولايات المتحدة اضافة الى اختاها الاصغر فى مدينة ايوا .

وهى شديدة الاعجاب بالرئيس اوباما يقول عنها والدها مختار طالب الدكتوراة انها كبيرة الطموح وتحب الاضطلاع والقراءة وخصوصا فيما يتعلق بالتاريخ ، والدتها الطبيبة اميمة تحكى عنها اهتمامها الكبير بالحياة السياسة ومتابعتها لمسار الانتخابات الحالية فى امريكا فى امريكا .. وكثيرا ما خدثهم عن حلمها ان تكون هى اول سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة .. وكل ذلك نابع من اعجابها الشديد بالرئيس اوباما وتعلقها به والذى ابتدا منذ ما يقارب العامين ..ظلت ريم ومنذ ان بلغت السادسة من العمر تكتب للرئيس اوباما وتطلب من والديها ارسال هذه الرسائل اليه ودائما ما كانا يتجاهلان ذلك ... لكنها لم تتوقف عن الكتابة و الالحاح على والديها طوال اكثر من عام كتب فيها عددا معتبرا من الرسائل .وعندما كتبت رسالتها الاخيرة فى هذا الشهر اصرت كالعادة علي والديها ارسال خطابها.. فخضعت لها الام بحكم عاطفتها و ربما من من باب اغلاق هذا الموضوع مرة والى الابد والتخلص من الحاحها المستمر ، قامت باصطحابها الى اقرب مكتب بريد وتم لها ما ارادته.

فى رسالتها التى اصرت ايضا على كتابتها بخط يدها المتعثر اوضحت للرئيس اوباما مدى اعجابها به باعتباره الرئيس الافضل وعن تاثرها برحيله القريب , اوكعادة الاطفال خاطبته مباشرة بدون القاب( عزيزى اوباما) هكذ ا, واوضحت له انها ترغب فى ان تكون هى اول امراة تتولى رئاسة الولايات المتحدة لكنها تخشى حينذاك انها لن تستطيع اللعب مع صديقاتها .

فى غضون ايام فقط تفاجات الاسرة برد غاية فى التاثير من الرئيس اوباما حوى مجموعة من الصور، صورة له بتوقيعه ، صورة للعائلة وقعتها معه ميشيل كذلك صورا لكلبي العائلة والبيت الابيض وبعض البطاقات البريدية ونسخة من السيرة الذاتية لكلبيه وللقاء اجرى معه كما حوى الظرف ايضا رسالة غاية فى التاثير وجهها لريم ..

حدث ذلك فى الولايات المتحدة فبمجرد ان تلقى الرئيس فيها رسالة من طفلة من شعبه تبلغ السابعة من عمرها..و رغم اسمها الذى يؤكد هويتها الدينية المسلمة فى زمن تتصاعد فيه نزر الكراهية , ورغم انتمائها لاسرة حديثة الوجود فى الولايات المتحدة ورغم ان الطفلة واسرتها بعيدتان تماما عن التواصل مع شبكات صناعة الاخبار والراى العام . الا ان الرد كان فوريا ومليئا بالمشاعر .

هو الحرص على زراعة الامل والطموح والانتماء فى النشء القادم تامل قوله لريم ابنة السابعة (انه يعول كثيرا عليها وعلى جيلها فى الانخراط فى استمرار التغير الحقيقى المثمر الذى يبقى الامة اقوى) وان (لاشى يستحيل الوصول اليه طالما توفرت لديك الارادة فى ان تحلمى احلاما كبيرة وتعملى بجدية ..امريكا تعتمد على التلاميذ من امثالك لبناء مستقبل اكتر القا)

رغم كل الماخذ والاختلافات مع السياسة الامريكية المحكومة بمتطلبات ومصالح كبرى الشركات واصحاب رؤوس المال لكن هكذا يبلغ بهم الالتزام والاخلاص والمسئولية والحرص على بناء اجيال جديدة مليئة بالطموح والاحلام ؛ ان يخصص رئيس اكبر دولة فى العالم رغما عن كل مسئولياته الضخمة والمعقدة وقته او وقت احد موظفي ادارته للاهتمام بالرد على تلك الطفلة التى احبته واعجبت به باحساسها الطفولى البرىئ .

من يخبر ريم ان مثيل اوباما فى وطنها الاصل تسبب فى ان يموت عشرات الالاف من الاطفال لانه لم يوفر لهم الدواء اوالغذا والكساء , ولانه لم يقم باى جهد فى مكافحة الامراض المستوطنة والوبائية كالملاريا وكل القائمة القبيحة .فى وطنها الاصل .يموت الاطقال لان فساد بطانة رئيس الدولة وتنظيمه قد دمر منظومة الصحة باكملها ..و تسبب ايضا فى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحفى ومخلفات البيئة ،و يموتون فى العراء مهجرين تحت قصف الطائرات وتحت سنابك الجنجاويد وكافة افات الاسلام السياسى فى حروبه التى اقامها فى كل شبر من ارض الوطن . .من يخبرها ذلك عليه ان يخبرها ايضا انها ربما كانت ستكون احد ضحاياه فى موطنها الام .
نقلاً عن مواقع


بواسطة : admin
 0  0  1312
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:22 صباحًا الأحد 5 مايو 2024.