• ×

محمد وداعة :(الموية تكضب الوزير) !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية في إفطار جمعه بقيادات إعلامية، قال السيد والي الخرطوم ( نحن لا نبرر القصور، وعندما تسلمنا وجدنا أن الحكومات السابقة كانت تعتمد على مياه الآبار كمصادر بنسبة ( %56 ) ،وعلى مصادر مياه النيل بنسبة ( %44 )، وقال إن الحل الجذري في الاعتماد على المحطات النيلية، ولكن ذلك يكلف ( 560 ) مليون دولار، مبيناً أن الحكومة أوفت بالتزاماتها وحالت الإجراءات البنكية دون أن تبدأ في موعدها المحدد فبدأ العمل في شهر أبريل، السيد الوالي قال ( أنا متفائل رغم نقص الإمداد المالي ) ، السيد الوالي قال ( إن تقارير منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن المؤسسات الصحية في الخرطوم كافية و ( زيادة ) مقارنة بعدد السكان، وبافتراض صحة ما أشار اليه السيد الوالي الا أن الشك سيد الموقف أن تكون منظمة الصحة العالمية قصدت ما ذهب اليه السيد الوالي، يعني كيف و ( زيادة ) ؟، كذلك لأسباب تتعلق بالجوانب الفنية والتشغيلية لا يمكن إعطاء نسب بهذه الدقة لمصادر المياه، الوضع الأقرب للواقع هي مناصفة تزيد وتنقص تبعاً لظروف التشغيل، لا أدري لماذا يتورط مسؤول بوزن السيد والي الخرطوم في إيراد معلومات غير دقيقة، وهي معلومات لم تطلب ولم يسأله أحد عنها، بغض النظر عن صحة تقارير منظمة الصحة العالمية نتسأل لماذا إذاً ترفض الحكومة تقارير المنظمة عن الانتحار، أو نسبة الذين يتعاطون الكحول، أو تزايد مخاطر فيروس زيكا؟ ما يهم الآن هو وضع الإمداد المائي، وتطاول أمد الوعود وتبخرها في النهاية كالماء، السيد وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم، السيد حبيب الله بابكر قال إن مشكلة المياه ستحل نهائياً في ظرف ( 72 ) ساعة، من غير المفهوم أن توضع محطة مياه الشجرة ( In take) بعد مجرى مياه الصرف الصحي لاحتمالات زيادة تلوث المياه وكان من الممكن أن توضع قبل المصرف، أو زيادة سعة محطة جبل أولياء لتفادي مخاطرة تلوث مياه الشرب وزيادة تكلفة تعقيمها وتنقيتها، محطة الشجرة بطاقة ( 15 ) ألف متر مكعب كان يفترض أن تبدأ العمل يوم الاثنين الماضي 13/6/2016م لتغطية مناطق الكلاكلات وجبرة وأبو آدم والعشرة، حتى الآن هذه المناطق تعاني من انقطاع المياه الدائم، انقضت الساعات ( 72 ) والمشكلة كما هي لا مياه !
هيئة مياه الخرطوم تتحدث عن خطة إسعافية لمدة (3) سنوات تنتهي في 2018م، هذه الخطة هدفت الى توفير إمداد مائي مستقر لكل مواطنى الولاية منذ مارس الماضي، مياه الولاية استلمت كل المبالغ التي اعتمدت للخطة ولم تنفذ الخطة الا قليلاً، السيد مدير مياه ولاية الخرطوم يعترف بأن الأحياء التي تقع تحت خط العطش بلغت ( 62 ) من جملة ( 226 ) ، ويقول إن كل فرد بولاية الخرطوم يستهلك ( 200 ) لتر، يعني ( 50 ) جالون، أي أكثر من برميل، هذا غير صحيح، البتة، وأقسم على ذلك، هل نتوقع فتوى من علماء المسلمين تبيح الإفطار في المناطق المتأثرة بانقطاع المياه، والكهرباء؟؟
الجريدة


بواسطة : admin
 0  0  1296
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:36 صباحًا الإثنين 29 أبريل 2024.