إتهام الحركات المسلحة بزرع الفتن بين المواطنين والنازحين بدارفور

السودانية ـ متابعات اتهم والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، يوم السبت، مجموعات من الحركات المسلحة المتمردة بالإقليم بمحاولة زرع الفتنة بين المجموعات السكانية والنازحين بمعسكر سرتوني بمحلية كبكابية. وأكد الوالي أن السلطات الأمنية وضعت خطة محكمة لحماية النازحين.


وشهد المعسكر في الأيام الماضية احتقانات بسبب سرقة بعض المواشي.


ومن المقرر أن يزور المعسكر يوم الأحد فريق عمل الآلية المشتركة لبحث خروج اليوناميد.


وأكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، خلال الاجتماع المشترك بين حكومته وفريق عمل الآلية المشتركة لبحث خروج (اليوناميد)، استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.


وأشار إلى انعكاس الأمن على مسيرة التنمية والإعمار، مبيناً جهود الحكومة في معالجة قضايا النازحين والمصالحات وجمع السلاح والتنمية الخدمات في إطار خطة الولاية لمعالجة آثار الحرب.


الصرف الإيجابي
"
علي الصادق قال إن فريق العمل المشترك سيجتمع السبت والأحد القادمين لإعداد تقرير حول زيارته إلى ولايات دارفور وأضاف أن الرؤية الحكومية تتمثل في أنه بعد إثبات الاستقرار الأمني سيطلب من اليوناميد تخفيض قواتها
"
وأكد الوالي أن هناك محليات بشمال دارفور مثل المالحة وأم كدادة ليست في حاجة لوجود (اليوناميد) في ظل الأمن الذي تنعم به، مضيفاً أن ما يصرفه المجتمع الدولي في اليوناميد الأولى أن يُحوَّل إلى الصرف الإيجابي في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتوطين النازحين، وتركيز الخدمات الأساسية بمناطق العودة الطوعية.


من ناحيته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية بالسودان علي الصادق - حسب مراسل (الشروق) ياسر آدم - أن فريق العمل المشترك سيجتمع السبت والأحد القادمين لإعداد تقرير حول زيارته إلى ولايات دارفور.


وأبان أن الرؤية الحكومية تتمثل في أنه بعد إثبات الاستقرار الأمني سيطلب من (اليوناميد) تخفيض قواتها بعد اختلاف الوضع، للتمهيد لخروجها من دارفور، التي قال إنها تعافت من مشاكلها.