معارك جنوب السودان تنتقل لمسقط رأس سلفاكير

الخرطوم ـ (السودانية ) اتسعت المعارك في جنوب السودان لتنتقل لأول مرة لولاية واراب الواقعة في منطقة بحر الغزال الكبرى، مسقط رأس الرئيس سلفاكير ميارديت، وأكد وزير الإعلام المكلف في الولاية بول ضل، وقوع هجمات من قبل المتمردين على مقاطعتين بالولاية.


وقال ضل في تصريحات نشرتها صحيفة المصير الجنوبية، إن المعارك ما تزال مستمرة في مقاطعتي تونج الشمالية وتونج الشرقية.


وقال إن قوات للمتمردين قوامها 1500 شخص، هاجموا المقاطعتين ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة شخص، ونهب أربعة آلاف رأس من الأبقار.


وأضاف "أن السكان المدنيين هناك تمكنوا من قتل 120 من قوات المتمردين المهاجمة، واستولوا على أكثر من 15 قطعة سلاح.


وأكد ضل إصابة 16 مدنياً في منطقة تونج الشمالية، وهم يتلقون العلاج بالمستشفى، بينما مات سبعة آخرون.


وطلب حاكم ولاية الوحدة المكلف ـ في وقت سابق ـ من كل الولايات التي تقع على الحدود مع ولايته، بأن تكون على أهبة الاستعداد لصد هجمات مرتقبة من المتمردين.


ولاية وراب تجاور ولاية الوحدة النفطية من الناحية الغربية، وتسكنها قبائل الدينكا، وينتمي إليها الرئيس سلفاكير ميارديت الذي ولد في مقاطعة قوقريال بالولاية في العام 1951.
الشروق