• ×

إنشقاق مجموعة جديدة من حركة العدل والمساواة وإنضمامها للسلام

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ وكالات أعلنت مجموعة جديدة في حركة العدل والمساواة التي يقودها جبريل إبراهيم، انشقاقها عن الحركة، الأربعاء، ووصل أفرادها بقيادة القائد الميداني مهدي آدم إسماعيل، إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، واختارت المجموعة الجنوح لخيار السلام.


ويعد انشقاق مجموعة مهدي إسماعيل، الثالث من نوعه في حركة العدل والمساواة، عقب مغادرة مجموعة عبدالكريم "دبجو"، ومجموعة منصور أرباب التي التحقت بالحوار الوطني.


وقال قائد المجموعة المنشقة، مهدي إسماعيل، في تصريحات بنيالا، إنهم التحقوا بالسلام نتيجة قناعة تامة بعدم جدوى الحرب، وإن السلام هو أفضل خيار للبناء والتنمية، وتابع "الحرب لا طائل من ورائها سوى الحسرة والندامة".


وأضاف أن 19 من مقاتلي الحركة وصلوا نيالا على متن أربع سيارات دفع رباعي بكامل عتادها، وقال إن العشرات من جنوده في طريقهم إلى محلية الردوم التابعة لولاية جنوب دارفور قادمين من منطقة "ديم الزبير" بدولة جنوب السودان.


ترتيبات أمنية
"
مهدي أوضح أن قواته ستكون جزءاً أصيلاً من القوات المسلحة بعد إنفاذ بند الترتيبات الأمنية وفقاً لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور، داعياً الحركات المسلحة التي ما زالت تحمل السلاح إلى تحكيم صوت العقل
"
وتابع مهدي أن قواته ستكون جزءاً أصيلاً من القوات المسلحة بعد إنفاذ بند الترتيبات الأمنية وفقاً لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور، داعياً الحركات المسلحة التي ما زالت تحمل السلاح إلى تحكيم صوت العقل.


إلى ذلك، أعلن نائب والي جنوب دارفور، الطيب حمد أبوريدة لدى مخاطبته المجموعة المنشقة بمقر أمانة حكومة الولاية، أعلن العفو العام عن كل أفراد المجموعة بعد انحيازها لخيار السلام.

وشدّد على أن حكومته ستقوم بتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق المجموعة إلى حين تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ليتم دمج المجموعة في القوات النظامية.


من جهته، قال قائد الفرقة 16 مشاة بالولاية، اللواء عادل حمد النيل إنهم أمنوا طريق المجموعة المنشقة عن حركة العدل والمساواة حتى وصولهم إلى نيالا.


ورأى حمد النيل، أن الحرب في إقليم دارفور مفتعلة، وأن القوات المسلحة ستعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.


بواسطة : admin
 0  0  1057
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:54 صباحًا الإثنين 29 أبريل 2024.