قلاقل بوكو حرام تجعل الصمغ السوداني المصدر الوحيد للشركات الامريكية

السودانية _ متابعات قال عبد الماجد عبد القادر، الأمين العام لمجلس الصمغ العربي إن كميات الصمغ العربي المهرب من السودان إلى بعض دول الجوار تراوحت خلال العام 2015م بين (25 إلى 30) ألف طن. وقال الأمين العام للمجلس وفقاً لـ(اليوم التالي) إن الصمغ العربي يهرب من السودان إلى بعض دول الجوار التي تصدره وكأنها منتجة له بامتياز حصري إلى الدول الأوروبية ولسد الطلب العالمي. واعتبر عبد القادر العام الماضي استثنائيا في تاريخ الصمغ العربي منذ الاستقلال، منوها لخروج كثير من دول غرب أفريقيا المنتجة للسلعة من حزام الصمغ العربي بسبب المشاكل الاقتصادية التي سببتها بوكو حرام في الولايات المنتجة للصمغ من تلك الدول وتفشي مرض الإيبولا في مجموعة من دول غرب أفريقيا، مما حدا بكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية لأن تتخذ السودان مصدرا حصريا للصمغ العربي.
وكشف الأمين العام للمجلس ، عن أن عائدات الصمغ العربي غير المهرب بلغت خلال العام الماضي 130 مليون دولار، وقال إن إنتاج الصمغ بلغ (65) ألف طن، منها (22) ألف طن لصمغ الهشاب، (43) ألف طن لصمغ الطلح. وأشار إلى أنه "عقب إجازة المواصفة الخاصة بصمغ الطلح، ازداد الطلب عليه وحقق قفزة نوعية على ضوء الإعلان الصادر من الولايات المتحدة الأمريكية عن مؤسسة (إف. دي. أي ـ مؤسسة الأغذية والأدوية الأمريكية) التي أعلنت اعتماد صمغ الطلحة كأحد المكونات الغذائية المهمة في المشروبات والأغذية والعقاقير الطبية"، ولفت الأمين العام إلى ازدياد الاستهلاك المحلي الذي قال إنه وصل (12) ألف طن بعد انتشار ثقافة استخدام الصمغ العربي في العلاج الشعبي.