الوفد الحكومي يرجح التوقيع مع وفد الحركة الشعبية علي إتفاق شامل

السودانية _ متابعات رجّح وفد الحكومة السودانية المفاوض حول المنطقتين، التوصل إلى توقيع اتفاق شامل مع وفد الحركة الشعبية شمال حول المنطقتين قبيل نهاية العام الجاري، بسبب "التفاهمات الكبيرة" التي تمت عقب جولة المباحثات غير الرسمية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.


وانطلقت في العاصمة الأثيوبية، الأربعاء الماضي، اجتماعات مغلقة بين وفد الحكومة السودانية، والحركة الشعبية شمال، بحضور الآلية الأفريقية برئاسة ثابو امبيكي، وضمت أربعة ممثلين عن كل جانب، وترأس وفد الحكومة مساعد الرئيس، إبراهيم محمود حامد، وترأس وفد الحركة الشعبية، ياسر عرمان.


وكشف عضو الوفد الحكومي المفاوض، بشارة جمعة ارور، عن تفاهمات كبيرة تمت عقب لقاء الطرفين بالعاصمة الأثيوبية، وقال إن الوساطة الأفريقية والمبعوث الأممي تفاجأا بمخرجات المباحثات غير الرسمية، بعد أن أصبحت الثقة متوفرة بين الجانبين.


اتفاق شامل

وتوقع عضو وفد الحكومة المفاوض، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، التوصل إلى توقيع اتفاق مع وفد الحركة الشعبية حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قبل نهاية العام الجاري.


وقال إن الوفدين قدما تنويراً للوساطة الأفريقية بعد غيابها لأول مرة عن جولات التفاوض، مشيراً إلى جدية قطاع الشمال في الوصول لاتفاق ينهي معاناة أهل المنطقتين.


وأوضح أن أسباب نجاح الجولة الأخيرة تعود للتحولات والمتغيرات التي تحدث على المستوى العالمي والإقليمي، ومجريات الحوار الوطني الذي شارف على الانتهاء.


وأكد عضو الوفد الحكومي، أن الطرفين اتفقا على لعب دور أساسي لجمع الممانعين والرافضين للحوار متوقعاً عقد جولة جديدة قبل نهاية العام الجاري.