الإعدام شنقاً علي شابين قتلا صديقهما

السودانية _ متابعات أصدرت محكمة الجنايات بحري وسط حكما يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصا على شابين أدانتهما بتهمة قتل صديقهما عمدا بطعنه بـ(سيخة) في مشاجرة نشبت بينهم بسبب (زجاجة عرقي) في منطقة الحلفايا شمال بحري، وأوقع القاضي فخر الدين عزالدين عقوبة الإعدام على المدانين بعد تخييره أولياء الدم في المطالبة بالقصاص أو قبول الدية أو العفو عن المدانين، وأعلن أولياء الدم بحسب اليوم التالي تمسكهم بحقهم في القصاص، وكانت المحكمة أدانت المتهمين بتهمة القتل العمد بعد مناقشتها لمادة الاتهام مع البينات في قضية الاتهام وبعد استجوابها للمتهمين اللذين لاذا بالإنكار التام للجريمة ووجدت المحكمة أن الجريمة ثابتة في حقهما وفشلا في دحضها أو تقديم بينات تناهض البينات المقدمة من الاتهام وجاء فيها أن بلاغا ورد للشرطة بتعرض شخص لإصابات خطيرة وتوفي وعليه دونت الشرطة بلاغاً بالوفاة في ظروف غامضة وإرسال الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة وجاءت النتيجة بأن القتيل تعرض للطعن بنصل حاد في بطنه فعدلت النيابة مادة الاتهام للقتل العمد وألقي القبض على اثنين من المتهمين بعد ورود معلومة بأنهما كانا على خلاف مع القتيل، وكشفت التحريات أنهما كانا في منزل لبيع الخمور البلدية وبعد احتسائهما للخمر خرجا وفي طريقهما قابلا المجني عليه وآخرين ودار نقاش بين المتهم الثاني وأحد رفاق القتيل حول زجاجة خمر، ونشبت مشاجرة بينهما وتدخل فيها القتيل فتمت إصابته بالسيخة وتسببت في وفاته وثبت للمحكمة بما لا يدع مجالا للشك أنهما ارتكبا الجريمة وعليه قررت إدانتهما وبمناقشة الدفوع والاستثناءات التي تحيل فعلهما من العمد إلى شبه العمد وجدت أنهما لا يستفيدان منها وقررت إدانتهما بالقتل العمد تحت طائلة المادة (21130) من القانون الجنائي وقضت عليهما بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا.