الاتحادي: يجب ان تكون القوات المسلحة والشرطة فقط من تحمل السلاح

السودانية _ متابعات قال الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل"، الذي يترأسه محمد عثمان الميرغني، إنه يجب أن تكون القوات المسلحة والأمن والشرطة هي الجهات الوحيدة التي تحمل السلاح، قاطعاً بأن وحدة السودان أرضاً وشعباً من الثوابت الوطنية غير القابلة للتنازل أوالمزايدة.

وشدّد عضو المكتب السياسي للحزب، يوسف أحمد عثمان، عضو لجنة السلام والوحدة بالحوار، خلال تقديمه ورقة الحزب الأربعاء، شدّد على الوصول لتسوية توفيقية بشأن قضية أبيي، وأن يأخذ الحل في الاعتبار بقية مناطق الحدود مع جنوب السودان مراعاة لمصالح الرعاة من مواطني السودان.

ونوّه عثمان لأهمية إيجاد روابط قوية يمكن أن ترقى لدرجة الوحدة في أي من مستوياتها، بين السودان ودولة جنوب السودان، منادياً بالسعي لوضع إعادة الوحدة بين الدولتين خياراً من الخيارات من أجل مصلحة الشعبين.

تنوير بالحوار


وفي السياق طالب رئيس حركة العدل والمساواة "القيادة التصحيحية"، الفريق زكريا موسى عباس الدش، آلية "7+7"، بالوقوف مع حركته دعماً ومساندة لإنجاح عملية الحوار، مبيناً أنهم أقاموا مؤتمرات تنويرية بشرق دارفور للمواطنين عن الحوار، ومدى معالجته للقضايا ومساهمته في حل المشاكل والتحديات التي تواجه البلاد .

وقال بحسب الشروق إن الحركة ليست لديها أية أجندة خارجية، مؤكداً أنها تسعى لنشر ثقافة السلام في دارفور، وأضاف "لن نقبل بأي حركة لها أجندة خارجية"، معللاً ذلك بأن همنا وحدة واستقرار البلاد وأن السودان للجميع .

وأوضح الدش أن الحركة لا زالت مستمرة في الحوار بكل أعضائها، ويشاركون مشاركة فاعلة من أجل إنجاح الحوار، مناشداً الممانعين بالإسراع للمشاركة في الحوار وأضاف "الحرب ليست وسيلة للإصلاح والسلام، بل هي تدمير للموارد البشرية وتدمير للدولة داخلياً وخارجياً".