الميرغني : قرار عزلي زوبعة في فنجان ..وكوميديا

السودانية _ متابعات وصف مرشد الختمية رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني قرار عزله من رئاسة الحزب بأنه زوبعة في فنجان، وأبلغت مصادر مقربة من الميرغني «آخرلحظة» أن مرشد الختمية لم يولي إي اهتمام لاجتماع أم دوم، وقال المصدر إن الميرغني وصف المجموعة التي قررت عزله بأنها وجدت «المسرح فاضي وما عندها موضوع غير الكوميديا»، ونقل المصدر أن الميرغني شدد على تكليف الحسن الميرغني ومنحه كافة الصلاحيات، وتوقع المصدر عودة الميرغني للبلاد منتصف يناير المقبل، وأشار المصدر إلى أن علي محمود حسنين تم فصله من الحزب الاتحادي وليس له أي مهام في الحزب.


في السياق عقد الحزب الاتحادي الأصل اجتماعاً موسعاً بجنينة السيد علي برئاسة أحمد سعد عمر ضم فئات الحزب من التشريعيين والتنفيذيين والبرلمانيين والمشاركين في الحوار.
وقال رئيس المركز العام للاتحادي الأصل ميرغني حسن مساعد لـ«إس إم سي» إن الاجتماع تناول تقييم أداء الحزب في الحكومة، مبيناً أن الاجتماع أمن على ضرورة مواصلة كافة أجهزة الحزب لمهامها تحقيقاً للأهداف التي جاءت من أجلها شراكة الحزب في الحكومة، مبيناً أن قيادة الحزب سترفع تقريراً موسعاً لرئيس الحزب عن الاجتماع ليقوم بدوره بإصدار بعض التوجيهات لمؤسسات الحزب المختلفة، والتي ستنصب في مصلحة الوطن والمواطن.
على صعيد متصل وصف مساعد الاجتماع الذي أقامته بعض القيادات المفصولة، بأنه محاولة للتغول على سيادة الحزب ورئيسه، مهدداً باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتغولين على حقوق الحزب في الوقت المناسب.
في السياق وصف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل كمال ناصر قرار عزل رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني بأنه خط أحمر، وقطع بأن رئيس الحزب لا يتم عزله إلا بموجب المؤتمر العام طالما أنه على قيد الحياة وبكامل قواه العقلية الذهنية ويمارس العمل السياسي اليومي بالداخل والخارج، وأضاف ناصر في تصريحات صحفية "فهو رئيس الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر العام وتكوين هيئة قيادة تعتبر تجاوز للنظام الاساسي وسلطات المكتب السياسي الذي فوض سلطاته لرئيس الحزب".