• ×

قوي الاجماع الوطني تؤمن علي وحدة المعارضة ووقف العدائيات والتأكيد علي الدولة المدنية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية عقد مجلس الرؤساء والهيئة العامة لقوي الإجماع الوطني الإجتماع المشترك بمنزل الزعيم إسماعيل الأزهري في يوم الأربعاء الموافق2/12/2015 لمناقشة التقرير المقدم حول إجتماع قوي نداء السودان في باريس من10—14 /11/2015 تم التداول حول ماصدر عن إجتماع باريس وخضعت القرارات والتوصيات الي نقاش مستفيض وخلُص الإجتماع الي :

1 - أمن الإجتماع علي :

أ – التأمين علي المطالبة بوقف العدائيات وتوصيل الإغاثة للمناطق المتأثرة بالحرب والضغط علي تحقيق ذلك.
ب – ترحيب الإجتماع بإعتماد ميثاق العمل المشترك الموقع بين قوي الإجماع والجبهة الثورية كميثاق لقوي نداء السودان والعمل علي تطويره وإستصحاب ملاحظات الأحزاب.
ج – التأمين علي الحرص علي وحدة المعارضة وتطوير صيغ العمل.
د – التأكيد علي إقامة دولة مدنية تكفل حقوق الإنسان وفقاً للمواثيق الإقليمية والدولية.
ه – التأمين علي ماجاء لتحقيق الإنتفاضة الشعبية كما تواثقت عليه قوي نداء السودان في وثيقة الطريق نحو إستعادة الدولة السودانية (طريق الإنتفاضة) الموقعة في الأول من مارس 2015 في برلين. والشروع في العمل الجماهيري لإسقاط النظام.
2– قرر الإجتماع أن بعض المواقف والرؤي لاتعبر عن موقف قوي الإجماع الوطني وهي كالآتي:
أ – سبق أن أعلنت قوي الإجماع الوطني عن رفضها لمشروع الهيكلة الرأسية لقوي نداء السودان والإكتفاء بالتنسيق القائم، وتري أن ماخرج به اجتماع باريس بتشكيل مجلس تنسيقي رئاسي صيغة غيرمقبولة وتتمسك قوي الإجماع باللجنة التنسيقية القائمة.
ب – تؤكد قوي الإجماع علي موقفها المعلن في بيان أغسطس 2015 وتمسكها ب: 1- إسقاط النظام 2- السلطة الإنتقالية 3 – المؤتمر القومي الدستوري في نهاية الفترة الإنتقالية 4- الإنتخابات 5- المحاسبة.
3 – في مايتعلق بالإجتماع التحضيري المزمع عقده في أديس ابابا لم تتسلم قوي الإجماع أي دعوة وإذا وصلت دعوة سيتم النقاش حول مدي تطابق الخطوة مع مصالح وتطلعات الشعب السوداني.
4 – قرر الإجتماع أن الخطاب المعني (بالمشاركة في الإجتماع التحضيري والموقف من الحوار) الذي أرسله السيد الصادق المهدي بإسم قوي نداء السودان الي الرئيس أمبيكي لايعبر عن قوي الإجماع الوطني ولا علاقة لها بالخطاب ولم تفوضه بذلك.
5 – خلُص الإجتماع الي أن مايمر به الوطن ومعاناة شعبنا اليومية ومراوغات النظام المُجربة وممارساته علي أرض الواقع وإنتهاكاته لحياة المواطنين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، لا تعكس إلا تمسكاً بالسلطة وإستمراراً لذات النهج الإقصائي المستبد، الأمر الذي يقتضي تلاحماً حقيقياً بين أطراف المعارضة وإستنهاض الشعب بكافة مكوناته لإنجاز التغيير ودرء مخاطر إنهيار الدولة وتفكك الوطن.

تحالف قوي الإجماع الوطني
الخرطوم /3/12/2015


بواسطة : admin
 0  0  887
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:24 مساءً السبت 27 أبريل 2024.