الحكومة تتنازل عن صناعة الدواء للقطاع الخاص

السودانية أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق ركن "بكري حسن صالح"، عن اتجاه الحكومة للخروج من صناعة الدواء وتشجيع القطاع الخاص، منوهاً إلى أن الحكومة تمتلك مصنعاً واحداً. ووجه مجلس الأدوية والسموم بتسهيل إجراءات وتسريع تسجيل الأدوية ووضعها في الأولويات.
وأكد النائب الأول خلال مخاطبته الاحتفال بافتتاح المرحلة الثانية من مصنع فارملاند أمس بالباقير، أكد أن توطين صناعة الدواء من الاستراتيجيات الوطنية التي حققت قفزة. وقال إن الاستهلاك المحلي يبلغ (30%) ووصفه بالضعيف. وشدد على ضرورة الوصول إلى (85%) بنهاية الإستراتيجية الخمسية.
وأكد "صالح" التزام الدولة بتطوير الصناعة المحلية من إعفاء الرسوم الجمركية بما يلي مدخلات الصناعة، وتوفير العملات الحرة وتسخير كافة الإمكانيات وتذليل العقبات باعتبارها جزءاً من الأمن الصحي .
من جهته أكد والي الجزيرة "محمد طاهر أيلا" الالتزام بالإيفاء بالمطلوبات الخاصة بالاستثمار في ولايته، وإكمال إجراءات البنيات التحتية من توفير الكهرباء ورصف الطرق .
وقال وزير الصحة الاتحادي "بحر إدريس أبو قردة"، إن توطين الصناعة الدوائية يتطلب استخدام التقانات الحديثة لإنتاج أدوية ذات جودة وفاعلية. وقال إن السياسات الصحية تسعى إلى تعزيز الصناعة الدوائية المحلية لتصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والتصدير لدول الجوار.
وفي ذات السياق أكد وزير الاستثمار "مدثر عبد الغني" سعي وزارته لاستقطاب الاستثمارات باعتبارها جزءاً هاماً، للإسهام في الدخل القومي ولتخفيف عبئ الاستيراد وتشغيل العمالة الوطنية، كاشفاً عن تكوين آلية لتذليل العقبات في مجال صناعة الدواء.
من جهته أكد مدير شركة الحكمة بالسودان "عبد الناصر" على جاهزية المصنع لإنتاج العديد من الأدوية الهامة حسب حاجة السودان، منوهاً إلى تسجيل (45) دواءً جديداً تشمل أمراض الضغط والسكري والجهاز الهضمي والأدوية المزمنة.