الحركة الإسلامية تدعو حاملي السلاح للانضمام للحوار

السودانية أعلنت الحركة الإسلامية عبر مؤتمرها التنشيطي بولاية شمال كردفان يوم السبت، أن احتشاد قوى البغي في كل مكان ضد الإسلام هو دعوة لتوحيد الصف ونصرة الحق المبين، ودعت جميع حاملي السلاح للانضمام للحوار والتغلب على الجهوية والعصبية.


وبدأت بدار الشرطة بالأبيض فعاليات المؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية بولاية شمال كردفان، بحضور والي الولاية أحمد محمد هارون، وممثل الأمين العام للحركة الإسلامية د. نافع علي نافع وعدد من القيادات.


وأكد د. نافع علي نافع لدى مخاطبته المؤتمر، أن احتشاد قوى البغي في كل مكان ضد الإسلام هو دعوة لتوحيد الصف ونصرة الحق المبين، وأشار إلى أن هذه المؤتمرات تأتي لوضوح الرؤية وإخلاص النية وتزكية النفس، داعياً إلى التركيز على القضايا الكلية التي تجمع الصف.


وقال نافع إن العالم يشهد حالياً تغيرات كبيرة أدت لكسر الهيمنة والاستعمار والتحرر من الخوف وهي الروح التي يدعو لها الدين الإسلامي.


دعوة للحوار
وشدد على أن القوى التي تعادي الإسلام وتسعى لإضعافه هي قوى مهزومة، وأن الصف الإسلامي منتصر والشريعة هي الحاكمة. ودعا نافع إلى وحدة صف الأمة الإسلامية وتقوية كلمتها، والتغلب على الجهوية والعصبية والتشدد التي وصفها بعدو الأمة.


من جانبه، قال أمين الحركة الإسلامية بولاية شمال كردفان أحمد صديق رحمة، إن التماسك الاجتماعي في الولاية قاد إلى النهضة والنفير، وأكد أن المؤتمر جاء لتجويد العمل وتجديد الأفكار وإحياء النفوس وتقييم الأداء.


وأضاف رحمة أن المؤتمر يأتي بمشاركة (ألف) عضو من الولاية، تتويجاً لعدد من المؤتمرات التنشيطية بالمحليات ومؤتمرات الشباب والطلاب والمرأة والقطاع الطوعي والمهني.


وأشار إلى النجاحات التي تحققت في الوثبتين الأولى والثانية من برنامج الهجرة إلى الله، مؤكداً أن الحركة تعزز الحوار وتدعو جميع حاملي السلاح للانضمام للحوار، وحيا شهداء الحركة الإسلامية بالولاية.