آلية الحوار (7+7) تتبرأ من حديث "إبراهيم محمود" للمطالبين بحكومة انتقالية بالحالمين

السودانية استنكرت آلية (7+7) وصم مساعد الرئيس للحالمين بحكومة انتقالية بالوهم، وقالت إن تصريحه يمثل نفسه، ولا يمثل الحزب الحاكم. في وقت كشفت الأمانة العامة للحوار عن إضافة شخصيات قومية من مناطق حلايب وشلاتين وأبيي.
وقال رئيس حزب العدالة الفيدرالي، عضو آلية (7+7) "فضل السيد عشيب"، في الموجز الصحفي، بقاعة الصداقة أمس (الخميس)، قال إن الوقت ما زال مبكراً للحديث حول حكومة انتقالية، وقطع بأنه ليس من اختصاصات اللجان وضع مخرجات تفضي لحكومة انتقالية، وحصر دورها في التوفيق فيما يطرح إليها من الأحزاب والحركات المسلحة ورفعها لآلية (7+7).
من جانبه كشف الأمين العام للأمانة العامة للحوار الوطني البروفيسور "هاشم علي" عن إضافه "زكريا أتيم"، من أبيي، ود. "عيسي الحسن" من حلايب، ود."أحمد عثمان" من شلاتين، ضمن الشخصيات القومية. وقال إن آلية (7+7)، عينت السفير "عمر بريدو" رئيساً للجنة العلاقات الخارجية، والسفير "عثمان السيد" نائباً له.
وقطع "علي" بعدم إخطار أي حزب أو حركة مسلحة للأمانة العامة بالانسحاب من الحوار، وأوضح أن أمانته رفعت مطالبات بعض الأحزاب بنثريات لأعضاء اللجان لرئاسة الجمهورية.
من جهته، عدد الأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة، عضو لجنة السلام والوحدة "تاج الدين بشير نيام" أسباب الحروب في السودان، ودعا لنقل الحوار للولايات، وتساءل عن رفض الأمانة العامة للإعلام بحضور جلسات الحوار الوطني، وأرجع النزاعات للصمت، وقال (دايرين نتكلم عن المسكوت عنه في قضايا السودان).
وأبدي "نيام" تذمره من إعلان رئاسة الجمهورية للاستفتاء الإداري لدارفور في هذه الوقت، وقال إن وقته غير مناسب داعياً لتأخيره.