تضعها السودانية بين يديك ..غولف رجل الاعمال السوداني اسامة داؤود وراء إشاعة القنفد

السودانية/ نمارق الطيب فجاءة وبدون اي مقدمات انتشرت شائعة مفادها ان شركة خليجية تشتري انواع معينة من القنافد وباسعار تبدو خيالية وخارجة عن نطاق المعقول .
(الوفاق ) كعادتها حاولت البحث عن الحقيقة فوجد كميات كبيرة من القنافد معروضة في السوق ومن المفارقات ان السلعة المليارية يعرضها الجميع ولا يوجد لها مشتري واحد .
الا اننا واصلنا التقصي لنصل الي حقيقة الامر فوجدنا ان الموضوع وراءه قصة حقيقية حدثت قبل فترة قصيرة في مدينة سوبا وتحديدا في ميدان الغولف المملوك للسيد أسامة داوؤد فقد شكا معظم رواد الميدان واغلبهم من الاجانب (خواجات) من انتشار العقارب وبصورة كبيرة داخل وحول الميدان .مما حدا من المشرف علي الميدان بالاستعانة بشركة متخصصة في مكافحة الحشرات الضارة والعناكب الا ان مجهودات الشركة فشلت ووضح عدم فعالية ادواتها التقليدية في مكافحة ظاهرة انتشار العقارب .
وذكر السيد جمال الوسيلة ان ادارة نادي الغولف وباشارة من احد اصدقاء السيد اسامة داوؤد الذي اقترح عليهم بالاستعانة بعدد من القنافذ ونشرها داخل الميدان لان القنافذ تعتبر العدو رقم واحد للعقارب والعقرب بالنسبة للقنفذ وجبة دسمة .اضف الا ذلك تعتبر القنافذ صياد ماهر للثعابين .
وبالفعل تم الاستعانة باحد عمال المزارع المجاورة للملعب في سوبا وفي ظرف 24 تمكن العامل من جلب اكثر من عشرة قنافذ وتم اعطاءه مبلغ 2000 جنية(2مليون بالقديم) كحافز له .
وفي اليوم التالي فوجي الجميع بدخول اكثر من ثلاثة عمال من عمال المزارع المجاورة وكل منهم يحمل كرتونة بها عدد من القنافذ ولحسن حظهم صادف دخولهم وجود السيد معتصم داوؤد (الشقيق الاصغر لاسامة) الذي قابل دخولهم الي نادي الغولف بنوع من الفكاهة وداعبهم .
وفي جو مرح اعطي السيد معتصم كل عامل مبلغ 1000جنيه وامرهم بارجاع بضاعتهم من حيث اتوا بها .

نمارق الطيب
صحيفة الوفاق