الشرطة تلغي حظر سفر الأطباء.. وتؤكد هدوء الوضع الجنائي بالبلاد

السودانية أكد نائب المدير العام، المفتش العام للشرطة الفريق حقوقي "عمر محمد علي"، استقرار الأوضاع الأمنية والجنائية بأنحاء البلاد كافة، مشيراً إلى الانخفاض الكبير في بلاغات الطمأنينة العامة، وعزا ذلك لدى مخاطبته اجتماع هيئة إدارة الشرطة، الذي ترأسه وزير الداخلية الفريق أول "عصمت عبد الرحمن"، أمس (الأحد)، عزاه إلى جهد الكبير للشرطة في العمل الكشفي والمنعي، خاصة بولاية الخرطوم.
كما أمن الاجتماع على إلغاء قرار حظر سفر الأطباء، موضحاً أنه سيتم التعامل مع كل حالة على حدة وفق الإجراءات والضوابط الإدارية الخاصة بالوزارة والإجراءات الهجرية الخاصة بإدارة الجوازات، مشيراً إلى أنه سيتم التعامل مع إجراءات الأطباء المتعاقدين عبر جوازات المغتربين.
وتابع "عمر محمد علي" بأن إنجازات الشرطة تحققت من خلال تنفيذ الخطط الأمنية لشرطة ولاية الخرطوم، للقضاء على أوكار الجريمة وضبط معتادي الإجرام، مما أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات ومحاربة الظواهر السالبة.
ولفت الاجتماع إلى تشكيل لجنة لظاهرة المعتوهين بالطرقات العامة، ووضع الحلول المناسبة لها بحيث تضمن سلامة المعتوه والمجتمع معاً، ونادى بضرورة تكثيف التوعية المرورية والإرشاد للحد من الحوادث المرورية.
هذا، وقد وقف الاجتماع على ضبطية حاوية المخدرات التي كشفتها شرطة الجمارك والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بميناء بورتسودان، أول أمس، التي تزن (654) كيلوجراماً، ووجه بوضع ترتيبات إضافية للموانئ البحرية والبرية وتجهيزها بالمعامل المختصة، عبر الأدلة الجنائية للكشف عن الممنوعات والمخدرات التي تأتي عبرها.
وناقش الاجتماع موقف السجل المدني، موضحاً أن هناك زيادة كبيرة في معدلات عملية التسجيل في معظم الولايات، موجهاً بمضاعفة الجهد لتحقيق أعلى نسب للتسجيل قبل الموعد المحدد للتسجيل الأساسي بنهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن عملية استخراج الجواز الإلكتروني داخل وخارج البلاد تسير وفق الخطة الموضوعة للاستخراج في وقت وجيز.