وكيل ميتسوبيتشي تطعن في عطاء التكييف في مستشفي السرطان بالجزيرة

السودانية طعنت شركة (أوتورايد) الوكيل الحصري لشركة (ميتسوبيشي) اليابانية لمعدات التكييف بالسودان الجهة المسؤولة عن عطاء تكييف مبنى مستشفى السرطان بولاية الجزيرة، طعنت في نتيجة العطاء وترسيته على شركة منافسة في العطاء قامت مسبقاً بتصميم الخرط الخاصة بالمشروع وعليها شعار الشركة المنافسة.
واستنكر رئيس مجلس إدارة شركة (أوتورايد) "بابكر دفع الله بابكر" في حديثه لـ(المجهر)، أن تكون الشركة المصممة هي نفسها الجهة المنفذة، مما يعكس عدم الشفافية من قبل الجهة المعلنة عن العطاء مع تلك الشركة مسبقاً قبل الإعلان.
وقال "دفع الله" إن شركته قدمت العرض للعطاء بسعر أقل بما يقارب (2) مليار (اثنين مليار جنيه) عن عرض الشركات المنافسة الأخرى، مما يجعل شركته في صدارة المتقدمين إجرائياً.
وعاب على مندوبة شركة (البترا) تصريحها علناً أمام مرأى ومسمع من مناديب الشركات الأخرى بعدم فوز شركتنا لأننا عاملين (Under Budget) (كاسرين السعر)، وهو ذات المبرر الذي اتخذته اللجنة لاحقاً في تمرير إرساء العطاء لشركة (البترا).
واستهجن على شركة منافسة التشكيك علناً في مقدرة شركة واتهامها بعدم قدرتها على تنفيذ المشروع.
وقال "دفع الله" إن اللجنة الفارزة للعطاء طعنت في السيرة الذاتية لشركتهم واتهمتها بالضعف، في الوقت الذي لم تطلب اللجنة السيرة الذاتية لأي من الشركات المنافسة، وبالتالي لا يحق لهم تقييم شركتهم إذا ما وضعنا في الاعتبار أن العطاء مقيد بشروط وعقودات صارمة تلزم الجهة التي يرسو عليها العطاء بالتنفيذ.
وأردف بأن شركتهم لها اسمها في السوق ولا يمكن أن تعمل وفقاً لحسابات الخسارة واستلام مقدم دون ضمان بنكي، وأرجع تقديمهم بعرض أقل لتحملهم للقيمة المضافة بعد وفاء الشركة المصنعة (الزامل) بالسعودية بالسعر، فيما قامت الشركة بوضع هامش ربح ضئيل.
وفي ذات السياق كشف "دفع الله" عن تقدمهم بشكوى رسمية لإدارة جامعة الجزيرة معنونة لمدير الجامعة، منذ ما يقارب الـ(3) أسابيع لكنهم لم يتسلموا الرد حتى الآن.