"مامون حميدة": اكتشاف (1000) حالة سرطان شهرياً بالبلاد

السودانية كشف رئيس جمعية اختصاصيي الأورام د."كمال حمد" عن زيادة كبيرة في نسب الإصابات بالسرطان بالبلاد. وقال إنها تتراوح ما بين (11) إلى (13) ألف سنوياً تصل إلى مركزي العلاج بالأشعة بالخرطوم وود مدني، منها (400 إلى 500) إصابة بسرطان البروستات وسط الرجال كبار السن.
وأكد وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور "مامون حميدة" أن عدد الإصابات بالبلاد وصلت إلى (1000) حالة في الشهر. وأعلن "حميدة" في مؤتمر صحفي أمس بفندق (كورنثيا) حول تحضيرات ورشة الخرطوم لعلاج الأورام التي ينظمها مركز الخرطوم التخصصي للأورام بعد غدٍ (الجمعة)، أعلن عن افتتاح قسم لطوارئ الأورام بمستشفى الذرة الأسبوع القادم لاستقبال المرضى من الولايات بمداخل الخرطوم. وقال الوزير إن نسبة الوعي بالمرض دون الطموح. وطالب الوزير المؤتمرين باستعراض قصص نجاح السيدات اللاتي شفين من المرض لأن هنالك من يعتقد أن مرض السرطان نهاية المطاف بالحياة. وحث "حميدة" المؤتمرين بتناول عزوف المرضى وإحجامهم عن الوصول إلى العلاج مبكراً. وكشف أن الوزارة في مرحلة توسيع مستشفى الذرة بإدخال (150) سريراً جديداً، مؤكداً أن العام القادم ستنفذ الوزارة برنامج (نساء من أجل الصحة)، يستهدف تدريب (50) ألف امرأة قيادية بمحليات الولاية.
وقال رئيس جمعية اختصاصيي الأورام بروفيسور "كمال حمد" (إن علاج السرطان يكلف الدولة سنوياً (1,8) مليار جنيه في العام، قال إن هناك (1ـ 5) من مرضى سرطان الثدي يذهبون إلى المعالجين البلديين.
وفي السياق أعلن اختصاصي علاج الأورام د. "حسين عوض الكريم حسين مكي" أن نسبة الإصابة بالسرطان زادت بصورة ملحوظة، حيث يتراوح سرطان الثدي ما بين (30%) إلى (35%) وسرطان الرحم ما بين (12%) إلى (15%)، وأن ما بين (80ـ 85%) من الحالات تشخص في مرحلة متأخرة. وعزا أسباب التشخيص المتأخر إلى الفقر والجهل والنقص في البرامج التعليمية والتوعوية، فضلاً عن الإحساس بالخوف من مرض السرطان واعتباره وصمة عار بالمجتمع.
وكشف مدير مركز طيبة للأورام د. "زاهر يس" عن ارتفاع عدد اختصاصيي الأورام إلى (50) بدلاً من (5) في التسعينيات، بجانب (40) من النواب المختصين. وطالب بإنشاء مراكز لتلقي الجرعات بالولايات وإيجار مأوى بعمارات السوق العربي للمرضى المتابعين بالخرطوم.