قمة سودانية ارترية بين البشير و افورقي بالخرطوم

السودانية عُقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم، يوم الخميس، قمة ثنائية بين الرئيس عمر البشير، ونظيره الاريتري أسياس أفورقي. وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن القمة بحثت العلاقات الثنائية ودعمها وتطويرها والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.


ووصل الرئيس الاريتري الخرطوم في زيارة رسمية، قال غندور في تصريحات صحفية، إنها تهدف لتهنئة البشير بالولاية الرئاسية الجديدة، ونجاح الانتخابات التي أفضت لاختيار الرئيس.


وأشار إلى أن اللقاء تناول القضايا الثنائية، والتعاون الاقتصادي في ظل القواسم الثقافية والجغرافية والاقتصادية بين البلدين والشعبين، وتعزيز التعاون بين الخرطوم وأسمرا.


وقال غندور إن قيام الانتخابات بكل محليات ولايات دارفور بأمن وسلام، يعزز رغبة السودان في رحيل قوات البعثة الأممية الأفريقية المشتركة "يوناميد"، مشيراً إلى أن اللجنة الثلاثية والتي تضم السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، قطعت شوطاً كبيراً في إعداد استراتيجية خروج القوات من السودان.


موقف ثابت
وأشار غندور إلى موقف السودان الثابت، الذي قال إنه يجد تفهم أعضاء الأسرة الدولية بأنه يرغب في رحيل هذه القوات باعتبار استتباب الأمن في دارفور، وأضاف "وسندنا في ذلك قيام الانتخابات ولأول مرة في كامل أراضيها وبأمن وسلام".


وأكد أن التمديد لبعثة اليوناميد ليس من حق الأمم المتحدة وحدها، بل هو حق مشترك بينها والاتحاد الأفريقي وقبل ذلك كله قبول حكومة السودان، باعتباره عضواً في الأمم المتحدة ودولة لها سيادة.


ووصف غندور بيان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لمجلس الأمن حول السودان، بأنه بيان متجن وبه كثير من التجاوزات والمعلومات الخاطئة، وبه خلط لمعلومات جزء منها حقيقي، ولكنها استخدمت في سياق غير سياقها في محاولة لتبرير الإبقاء على القوات .