• ×

احتجاجاً على اتهامات مون .. الخارجية تستدعي ممثل "يوناميد"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية استدعت الخارجية السودانية، نائب الممثل المشترك الخاص للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، عبدول كمارا، وأبلغته انزعاج الحكومة السودانية وخيبة أملها من المعلومات "الكاذبة والمغلوطة" التي أوردها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع بدارفور.
وناقش مجلس الأمن الدولي، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، هذا الأسبوع الذي تحدث عن رصد سلسلة من أعمال العنف والهجمات العسكرية، التي شنتها قوات حكومية سودانية، في إقليم دارفور، خلال الشهور الثلاثة الماضية _ بحسب التقرير _.
وأبلغ وكيل وزارة الخارجية، عبد الغني النعيم، ممثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي بالسودان، احتجاج الخرطوم على بيان كي مون، ونقل إليه أن مثل هذه البيانات التي لا تقوم على أساس، لا تساعد على استمرار التعاون بين السودان و"يوناميد".
وأحاط وكيل الخارجية، كمارا بأن اللجنة الثلاثية بين الحكومة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، توصلت إلى اتفاق حول مراحل الانسحاب التدريجي لـ"يوناميد" من دارفور بناءً على توصية وملاحظات ومتابعات اللجنة نفسها.
تقويض الاتفاق
ونقل النعيم إلى ممثل "يوناميد"، أن ما ورد في بيان الأمين العام وكذلك بيان مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، يقوّض ما اتفقت عليه أطراف اللجنة الثلاثية تقويضاً تاماً.
وأبدى وكيل وزارة الخارجية، أسفه الشديد باعتبار أن الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، كان موجوداً وشاهداً على بيان الأكاذيب والادعاءات التي أُدلى بها للأمم المتحدة.
وطلب النعيم، من كمارا نقل موقف الحكومة السودانية إلى بعثة الأمم المتحدة، مع التأكيد على أن موقف السودان الذي لا يتزحزح عنه هو ضرورة خروج "اليوناميد" من البلاد عبر التفاهم والاتفاق بين الأطراف الثلاثة.
من جانبه، أكّد عبدول للخارجية، أن بقاء أية بعثة للأمم المتحدة في أي مكان إلى الأبد أو لفترات طويلة يعني أن هذه البعثة فاشلة، وقال إن هناك بعض المناطق قدمت أنموذجاً جيداً للاستقرار بخلوها من الأحداث التي تعكّر صفو الأمن والاستقرار


بواسطة : admin
 0  0  637
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:51 صباحًا الأربعاء 15 مايو 2024.