• ×

متضررو الخريف يخشون كارثة جديدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أبدى سكان ثماني قرى في ولاية نهر النيل، ضربتها سيول الخريف العام الماضي، تخوفهم من تكرار كارثة العام الماضي، ولاسيما بعد فشل جهود الحكومة في تهجير القرى إلى مواقع آمنة أو تأمينها في مناطقها القديمة.
وخلَّفت السيول والأمطار الغزيرة، التي ضربت مناطق واسعة بولاية نهر النيل، العام الماضي، أضراراً بالغة راح ضحيتها مواطنون، وأدت لانهيار الكثير من المنازل والمؤسسات والمشاريع الزراعية، أكثرها تضرراً قرى، الدبورة، الطندب، والعسياب، السيال.
وقال وزير التخطيط العمراني بنهر النيل حمزة الفاضلابي، لـ (الشروق)، إن الولاية قطعت شوطاً كبيراً في تخطيط كل القرى المتضررة مع بداية توصيل المياه والخدمات والمدارس والمراكز الصحية الناقصة، وقد تم طرح عطاءاتها، وهي شبه اكتملت، وأكد أن خدمة الكهرباء متجهة للمنطقة، لكن أعاقها الكثير من الإمكانيات.
مياه ملوثة
وأكد رئيس اللجنة الشعبية بقرية الدبورة كرار شيخ الدين أن "سكان القرية ظلوا طيلة العام الماضي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويشربون مياه ملوثة". وقال إن وعود الحكومة للمتضررين لم تر النور.
وأضاف المواطن بالدبورة باشري يوسف، لـ (الشروق)، أنهم ظلوا بالقرية منذ العام الماضي دون ترحيلهم إلى منطقة آمنة. واتهم حكومة الولاية بأنها لم تقم بدورها تجاه الخدمات، ولاسيما مياه الشرب وتوصيل الكهرباء، مشيراً لعدم زيارة أي مسؤول للقرية.
بدورها أفلحت جهود هيئة الموانئ البحرية ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للهيئة في تشييد مدرسة أساس حديثة بالموقع المقترح الجديد لقرية الدبورة شرقي المنطقة. وقال مدير الهيئة جلال شلية لـ (الشروق)، إن المدرسة هي منحة لسكان القرية المتضررة من الفيضانات. وقال "سنستمر في دعم القرية".


بواسطة : admin
 0  0  771
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:49 صباحًا الثلاثاء 14 مايو 2024.