حزب المؤتمر السوداني : الصادق والميرغني يسيران مع تيار النظام

الخرطوم ـ السودانية هاجم رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عبدالرحمن وفقاً لآخر لحظة المؤتمر الوطني، واصفاً إياهم بالغزاة وليس دعاة، وقال أنهم لا يعرفون إلا المال والسلطة وتعدد الزوجات، والوطنية لديهم كالوثنية، و ينظرون للمواطن وقضاياه بعين واحدة «عوراء»، داعياً المواطنين للثورة عليهم وإسقاط حكمهم، رافضاً في الوقت ذاته أي تغيير يجريه ما لم يحاسب على الـ«24» عاماً الماضية والتي أسماها اعوام التمكين. وحث الشيخ في ندوة أقامها بدار الحزب بالجنينة بولاية غرب دافور المواطنين والقوى السياسية على تنظيم صفوفهم، مضيفاً إن الثورة لا تأتي بالآمال والأحلام، مشيراً إلى ضرورة المعارضة من الداخل والخارج، كاشفاً أن السودان على موعد قريب مع النصر والتغيير. مضيفاً لا نريد من النظام
دستور، لأن دستورنا هو رحيله. واتهم الشيخ الوطني بوضع النازحين في معسكرات أشبه بمعسكرات النازية، مطالباً بحرية الحركة والخروج، معلناً عن إطلاقه حملة لتوسعة وإعادة تخطيط وبناء المعسكرات فور عودته للخرطوم. وانتقد الشيخ رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، واصفاً إياه بأنه يرهب الناس من الجبهة الثورية. مردفاً كل ما شارفنا على الخروج من المتاهة التي زجنا فيها النظام أعادنا «الجماعة ديل» في إشارة إلى المهدي والميرغني، موضحاً بأن مصالحهم ما زالت مع النظام، و سخر قائلاً إن المهدي لا يسهم في حل أزمات البلاد، وعندما ذهب إلى جيبوتي جاء يذكر أنه اصطاد فيلاً، مضيفاً انه لم يصطد «سوسيوا».