السودان يطبق العدالة الناجزة بدار فور

السودانية نقل مدعي جرائم دارفور، كبير مستشاري وزارة العدل السودانية، ياسر أحمد محمد، للخبير المستقل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ارستيد نوسين، حرص الحكومة على تطبيق العدالة "الناجزة" بإقليم دارفور، وملاحقة المتورطين في جرائم حرب بالإقليم.
وأكد مدعي جرائم دارفور للمسؤول الأممي، التزام السودان بالمواثيق الدولية التي تحكم أوضاع حقوق الإنسان، مبيناً أنه تم تحويل المتهمين من الحركات في معارك "البعاشيم وفنقا وخور دنقو"، للمحاكمة بمحكمة جرائم دارفور، وفق معايير المحاكمات العادلة وإتاحة الفرصة لهم للدفاع عن أنفسهم.
وأحاط مدعي جرائم دارفور، الخبير المستقل الذي يزور الفاشر عاصمة شمال دارفور حالياً، أحاطه علماً بما حققته محكمته خلال الفترات السابقة، ونقل له جملة من انتهاكات المتمردين خاصة في محليات الطويشة واللعيت وكلمندو ومليط في مارس العام الماضي
اعتداءات التمرد
واستعرض المدعي، للخبير الأممي، اعتداءات المتمردين على المدنيين وممتلكاتهم وتهجيرهم من قراهم، وقال إن المحكمة أرسلت مستشارين لتدوين بلاغات في مواجهة المتمردين وتوثيق انتهاكاتهم.
وأبان مدعي جرائم دارفور الاهتمام الكبير الذي يوليه لنشر الثقافة القانونية وسط مجتمع دارفور، وإقامة ورش تدريبية لقيادات المجتمعات المحلية.
إلى ذلك، قال الخبير المستقل لحقوق الإنسان ارستيد نوسين، إن زيارته للفاشر تهدف للتعرّف على الواقع بدارفور ودراسة إمكانية رفع القدرات في مجال العون القانوني.
وامتدح ما قامت به محكمة جرائم دارفور من نشر للتوعية القانونية، مبيناً أن ذلك يمثل أنموذجاً يجب تطبيقه على أوسع نطاق، ووعد بتقديم ما يمكن للمحافظة على حقوق الإنسان.