• ×

الدقير :السودان عاد لمحيطه العربي بالمشاركة في عاصفة الحزم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية قال مساعد رئيس الجمهورية د."جلال يوسف الدقير"، إن قرار الحكومة السودانية بالمشاركة الفاعلة مع الأشقاء العرب في عاصفة الحزم، أعادت السودان إلى محيطه العربي قائداً ورائداً.
وأكد "الدقير" خلال مخاطبته الجلسة الاحتفائية في ختام أجل المجلس التشريعي لولاية الخرطوم في دورة انعقاده العاشرة أمس (الخميس)، أن فصول الحوارات التي تجري خارج الوطن منقوصة ووراءها أجندات لا يمكن أن تكون عائداً بخير لهذا البلد. وأبان "الدقير" أن مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس فرصة واسعة وميدان يسع كل الأطراف الجادة في النظر لأمهات القضايا، لافتاً إلى أن الحوار الجاد لا يتأتى بسوء الظن والأحكام السابقة والملاسنات.
من جهة قال إن الانتخابات هي الآليات التي أرادها الجميع في الحكومة والمعارضة للتداول السلمي للسلطة. وأضاف: نأمل أن تكون ملحمة وطنية حرة ونزيهة صادقة وشفافة. وأبان مساعد الرئيس أن ولاية الخرطوم هي أم الولايات وعاصمتها أم القرى وجاذبة لكل الوطن وقدرها أن تكون مركز الفعل، مشيراً إلى أن السودانيين آمالهم فيها بلا سقف. وطالب بضرورة التوسع في الخدمات الصحية.
من جانبه أكد والي الخرطوم د. "عبد الرحمن الخضر"، أن ولايته قدرها أن تستقبل المرضى من الولايات الأخرى. وطالب الحكومة بضرورة الاهتمام وإنشاء المراكز الصحية في الولايات ليسعد مواطنوها بالخدمات وينعم مواطنو الخرطوم بخدماتها. وقال الوالي نفتخر بما قدم في الصحة ووصفه بأن لا مثيل له. وحيا الوالي جهود وزير الصحة الولائي البروفيسور "مأمون حميدة" وحيا صموده أمام كل العراكات التي وجهت إليه. وقال استطاع تجاوزها وورثنا (232) مركزاً صحياً، كما حيا رئيس المجلس التشريعي ووصفه بالسهل الممتنع، وكذلك أعضاء المجلس لمتابعتهم خطط وبرامج الحكومة. واستعرض الوالي إنجازات الولاية في فترة الخمس سنوات في مجالات الصحة والتعليم والأمن والبني التحتية. وقال "الخضر" وضعنا أساساً لكل الخدمات بالولاية، مشيراً إلى أن 5.51% من الموارد صرفت في الخرطوم على التنمية. وأكد الوالي أن حكومته لم تتلقَّ دعماً مباشراً من الحكومة المركزية سوى التحويلات الاتحادية واعتبرها حقوقاً على الولاية.
المجهر


بواسطة : admin
 0  0  919
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:22 صباحًا الإثنين 13 مايو 2024.