البشير يتعهد بانهاء التمرد في ولاية دار فور

السودانية وعد مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة بالقضاء على جيوب التمرد في ولاية جنوب دارفور، ووضع حد للتفلتات الأمنية هناك، وشدد على أهمية حصر حمل السلاح على القوات النظامية فقط. وجدد الدعوة لوقف الحرب بالإقليم، مرحباً بالذين يرغبون في السلام من حملة السلاح.

ودعا البشير الذي دشن أمس، حملته الانتخابية بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، إلى ضرورة وقف الاقتتال القبلي والانفلات الأمني بالولاية، لافتًا إلى صعوبة تنفيذ مشاريع التنمية قبل توفير الأمن والاستقرار، وحث أهالي الولاية على "لعن الشيطان" الذي قال إنه دخل بين المواطنين وتسبب في حالة الحرب والدمار والاقتتال التي يعيشها الإقليم. وقال: "نحن ما جيناكم عشان التصويت لكن جيناكم لإعلاء كلمة لا إله إلا الله وحقن الدماء التي تسيل في دارفور".

ودعا القبائل إلى عدم حمل السلاح، مشيراً إلى أن البندقية يجب توجيهها إلى الأعداء، وأضاف قائلاً: "المطلوب منكم السلام والباقي علينا".

وطالب البشير حملة السلاح بضرورة تحكيم صوت العقل والرجوع إلى السلام وأن يأتوا ليعيشوا أعزاء ومكرمين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولى، موضحًا أن السلام في دارفور لا يمكن أن يتحقق إلا من بوابة الدوحة.

وتعهد البشير بأن تسعى حكومته لإنهاء القتال وتحقيق السلام ومواصلة أعمال التنمية في كل الإقليم. مشيرًا لكثير من المشروعات التنموية التي تعطلت وتوقفت بسبب الحرب، ضارباً المثل بمشروع مياه منطقة قريضة بجنوب دارفور الذي توقف بسبب القتال.