كبر :موظفو اليوناميد اصحاب سوابق

السودانية شن والي ولاية شمال دارفور "عثمان محمد يوسف كبر"، هجوماً عنيفاً على بعثة حفظ السلام بدارفور (يوناميد)، وأماط اللثام عن توفر معلومات بتورط بعض سائقي سيارات البعثة في عمليات سرقتها. وذهب "كبر" إلى وجود خلل إداري في البعثة، وأن معظم تعيينات الموظفين في البعثة تتم دون رقابة ورجوع إلى سجلات الشرطة، مشيراً إلى أن أغلبية الموظفين لديهم سوابق جنائية، وأن بعضهم على علاقة بالحركات المسلحة المتمردة. ومضى "كبر" إلى أن ظاهرة عمليات تزوير العملات لم تكن موجودة من قبل في ولايته، وأن الظاهرة تفاقمت مع دخول (البعثة) لدارفور. وقطع بأن (يوناميد) لن تستطيع حتى حماية نفسها بل تحميها شرطة الولاية. وقال إن هناك انطباعاً سائداً لدى أهل دارفور، بأنها ساعدت في تعقيد الأوضاع الأمنية بدارفور. والتقى "كبر" أمس (الخميس) بالفاشر فريق العمل الثلاثي الذي يضم ممثلين للحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، واطلع على مجمل القضايا والترتيبات المتعلقة بإعداد تقرير بشأن إستراتيجية خروج اليوناميد من البلاد. فيما استفسر مسؤول الأمم المتحدة عن عدة قضايا متعلقة بدور اليوناميد في الإقليم. وتجئ زيارة الوفد إلى دارفور في إطار إعداد تقرير خاص بشأن إستراتيجية مغادرة البعثة للإقليم وتستقرق الزيارة مدة أسبوع لإعداد التقرير.