• ×

من الالف لـــ(الياء)..التفاصيل الكاملة لمأساة مدرسة الريان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية فككت وزارة التربية والتعليم أزمة ضحايا مدرسة "الريان" الخاصة جزئياً، وحولتهم إلى مدرسة "عكاشة مضوي" بالكلاكلة القبة لتأدية متبقي جلسات امتحان الشهادة السودانية.

ورصدت "الصيحة" والدة أحد الضحايا تنتحب أمام المركز الجديد بعدما تكشف لها أن ابنها لم يحصل على رقم جلوس.

وكشف ذوو الضحايا لـ "الصيحة" أمس، أن أرقام الجلوس الموزعة من قبل مدرسة "الريان" على أبنائهم لم تكن سوى أرقام هواتف، بينما المراقب الوهمي الذي تابع أداءهم لامتحانات اليوم الأول مجرد بائع أوانٍ منزلية.

في الأثناء، أقرت وزيرة التربية والتعليم الاتحادية سعاد عبد الرازق بالواقعة، وطمأنت أسر الطلاب بأن أبناءهم لن يفقدوا فرصة الامتحانات هذا العام.

ووجد خبر "الصيحة" عن مدرسة "الريان" ردود فعل واسعة على النطاقين الرسمي والشعبي، في وقتٍ نفد فيه عدد "الصيحة" الصادر أمس من المكتبات وذلك منذ وقتٍ مبكر.

وعلمت "الصيحة" أن مدير المدرسة أفاد في التحريات بأن الطلاب خضعوا لأداء امتحان تجريبي وليس امتحان الشهادة.

بدورها وعدت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، بمراجعة شاملة لبنية التعليم الخاص، وتوّعدت بإلقاء أقسى العقوبات ضد المخالفين.

وطالب حسن طه، رئيس اتحاد المدارس الخاصة بولاية الخرطوم بمحاكمة المتورطين أدبياً وجنائياً، نافياً أن تكون "الريان" مدرجة ضمن المدارس الخاصة باتحاده أو في سجلات وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم.

وفي منحى ذي صلة، امتدح القراء صحيفة "الصيحة" التي لم يتوقف هاتفها عن الرنين طيلة يوم امس، حيث أشاد قراء الصحيفة بالخبر الذي أوردته وينم عن التصاق بقضايا المواطن، بينما اتفق كثيرون على أن كشف الصحيفة حادثة التزوير في مهدها أسهم في معالجة القضية وحال دون تبدد أحلام الطلاب وذويهم في المستقبل.


بواسطة : admin
 0  0  1315
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:13 صباحًا الخميس 2 مايو 2024.