الصحة تكشف عن عجزها في معرفة اسباب وفيات الامهات بالولايات

السودانية كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن ضعف لجان التقصي حول أسباب وفيات الأمهات في القرى والمحليات بالولايات، ونبهت إلى أن وزارة المالية صادقت على ميزانية لتوزيع القابلات بالولايات. وأقرت الوزارة بوجود فجوة في التغطية بالقابلات والخدمات في بعض المناطق، معلنة وضع خارطة صحية لتحديد الفجوات التي تؤدي لوفيات الأمهات وتحديد القرى التي بها مشاكل، مشيرة إلى أن (20%) من الولادات تتم في المنازل. وكشفت الوزارة عن اتجاه لتجميع مدارس القابلات لتلقي التدريب وتحديد الفجوات، وأعلنت عن تخصيص جائزة د. "رجاء حسن خليفة" للأمومة الآمنة بدعم من اتحاد المرأة .وكشف د. "أسامة محمد إسماعيل" ممثل صحة الأمومة والطفولة في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء)، عن تحديد خارطة صحية لتغطية المحليات بالقابلات، وتوقع تغطية قابلة بكل قرية ومحلية بالولايات بحلول العام 2016.وكشف "أسامة" عن وضع إستراتيجية لسد الفجوة في المناطق التي لا تتوفر فيها الخدمات الصحية وتوزيع القابلات بالولايات لتصل النسبة (100%)، مؤكدا تخريج (400) قابلة مدربة وتوزيعها بولايات دارفور.ولفت "أسامة" إلى مبادرة لتفعيل لجان التقصي حول أسباب وفيات الأمهات والذي قال إنه يمكن من خلالها معالجة الإشكاليات، سواء بسبب النزيف أو الكلبش أو تأخر في الوصول للوحدة الصحية .من جانبها وصفت د."إقبال جعفر" الأمين العام لاتحاد المرأة نسبة وفيات الأمهات بالمرتفعة. وأشارت إلى أنها بلغت (216) لكل (100) ألف من السكان، مؤكدة انعدام الوحدات الصحية والمراكز في العديد من الولايات.وقالت إن القابلة أو الزائرة الصحية تعتبر الوحيدة التي تقوم بخدمات الرعاية الصحية في بعض المناطق، ونوهت إلى أن الاتحاد يعول على مشروع قابلة بكل قرية باعتبار أن القابلة قد تكون الأهم في تقديم الخدمات الصحية، مشيرة لتوقيع العديد من البروتوكولات مع وزارة الصحة في صحة الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية .