التفاصيل المثيرة لمقتل المواطن محمد الحسن اثناء قتله وهو يؤدي فريضة الصلاة

السودانية شهدت قرية ابو سنون بولاية نهر النيل محلية الدامر جريمة بشعة غير مألوفة علي هذه القرية الوديعة الهادئة امنياً وهي مقتل المرحوم محمد الحسن ابراهيم كوتني) وهو امام الله سبحانه وتعالي خاشعا في صلاته. ويقول رئيس اللجنة الشعبية بقرية ابو سنون الاستاذ محجوب رحمة الله محمود ان المرحوم مزارع مسالم وهادئ ومتدين ياتي صباحا برفقة زوجته وابنته الي مكان الزراعة وهي بالري الفيضي والغرض من حضور زوجته وابنته هو تجهيز الطعام والشراب للمرحوم ومن معه بما فيهم المتهم بالقتل نفسه والذي طلب منه المرحوم قبل فترة من مقتله علي يديه بان يتناول الطعام والشراب والقهوة لانه ضيف عليهم وهو بعيد عن اسرته التي تقطن حلفا الجديدة واستجاب المتهم لطلب المرحوم واصبح يتناول معهم الطعام والشراب وينطلق كل منهم الي عمله في الزراعة وهما يعملان في مزرعتين متجاورتين. واضاف الاستاذ محجوب رحمة الله حول يوم الحادث ان المرحوم توضأ واقام الصلاة واثناء خشوعه غدر به المتهم من الخلف وهو يحمل سكينه وشاهدته زوجة المرحوم التي كانت تقوم بقلي البن واسرعت نحو المتهم الذي كان شاهرا سكينه ووقفت بينه وبين المرحوم الا انه ضربها بالسكين كل ذلك والمرحوم خاشعا في صلاته لم يشعر به وقام بطعنه بكل قوة في (الترقوة) وبعد ان سقط المرحوم اجهز عليه بالسكين وقام بذبحه من الوريد للوريد في مشهد لا انساني هز كل الموجودين بمسرح الحادث. وباشرت شرطة قسم الدامر اجراءاتها تجاه هذه الجريمة الدخيلة علي هذا المجتمع المسالم وألقت القبض علي المتهم وتحفظت علي السكين اداة الجريمة. وقال الاستاذ محجوب ان المرحوم محمد الحسن لديه ثلاث بنات وولدين وعمل معه في مشروعه الزراعي ثمانية اعوام ومشهود له بالطيبة وحسن الخلق ولا توجد عداوة بينه وبين المتهم خاصة ان المتهم تناول معه وجبة الافطار ثم غدر به ولا يوجد هنالك سوي خلاف بسيط بينه وبين شقيق المرحوم قبل خمسة ايام من وقوع الجريمة. وفي ختام حديثه ترحم علي روح الشهيد الذي لاقي ربه طاهراً مصلياً امام وجهه الكريم.
الدار