• ×

والآن ..السودان يبدأ (1)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
> سيدنا عرمان ــ لا نقول بعد التحية ــ فلا تحية ــ ومقدمة حديثنا معكم هي:
> اول العام هذا ــ نتسلل الى قاعة اجتماعات القوات المسلحة ــ
> ولقاء هناك يجمع (كل) قادة الجيش كان يعني شيئاً
> ونجمع القصاصات ــ والخرائط ــ وخطوط عليها هناك نقرأها ــ وجمل مبتورة واشكال يرسمها /عادة/ من ينغمسون في اجتماع مهم.
> ونقرأ الركام ــ ونوقن ان خطة لحسم (حسم) التمرد تكتمل.
> ومارس الماضي ــ الرئيس يدعو الضابط ياسر العطا ــ
> وياسر يهبط كادوقلي.
َ> ــ ومهابة القائد العبقري هي وحدها ما يمنع اطلاق اسم (ياسر سعوط) عليه.
> ياسر العطا ــ وهو ملازم في (فشلا) كان يخرج بقوة صغيرة من المعسكر.
> دقائق ــ والمعسكر يسمع اشتباكاً ــ
وفضل امين ــ قائد صيف العبور يتصل
: ياسر ــ هل تريد ارسال شيء (يعني امداداً)
وياسر يقول: لا
> دقائق والاشتباك يتسع وسؤال عما اذا كان ياسر يطلب دعماً ــ وياسر ينفي.
> والاشتباك يصبح رهيباً (نصف التمرد هناك). وفضل أمين يتصل ليسأل ياسر صارخاً
: ياسر ــ ما عايز نرسل ليك أى شيء.. أى شيء..
وياسر يقول
: نعم.. رسلوا لي سعوط!!
(2)
> وفى كادقلي ياسر يهبط الأحياء ويلقي العمد والأمراء.
ــ وكل منهم يصبح عمدة حقيقياً له جيش حقيقي
> وياسر يزور الأحياء.. ليقول
: العايز يحرس عياله ــ يجينا ــ والعايز الحكومة تحرسه ــ ما يجينا.
> وكادقلي كلها تندفع إلى ياسر.
> وفي أيام .... ثمانية كتائب تمتد ــ جنودها السكان هناك.
> مقاتلون (أهل وجعة) ودون أموال.
> وعبقرية ياسر ــ وعبقرية قائد مخابرات اسمه ناصر تاج السر تطلق سلاحاً رائعاً آخر.
(4)
> وفي لقاء جوبا ــ ناصر تاج السر يقول لقادة التمرد
: شكراً لكم ــ فقد فعلتم لنا ما عجزنا عن فعله.
قال: ما فعله جنودكم بالمواطنين في كل مكان (من اذلال) يجعل المواطنين يندفعون الينا حين ندعوهم لقتالكم.
ــ وحتى الآن.. الاندفاع هو
> حي أولاد الميراوي وحي اولاد الفقرا وناس حلة كوز ــ وكتيبة حسين الزاكي ــ و....و.... الاحياء كل منها يصبح (مرفعين) يجعل النوم يطير من عيون التمرد.
(أولاد الميراوي يتسللون إلى معسكرات التمرد ويختطفون الجنود هناك)
> وأسماء تصبح أسطورة
> والقادة .. صديق أمسح.. وكافي طياره ــ وجاد ــ وغيرهم يصبحون أساطير. (بعضهم كانوا يعملون في صفوف التمرد).
> والتمرد يتبرع بتحويل حياتهم إلى جحيم وحين يتخلون عن السلاح يلقون بهم في بئر سجن كاودا
> ويهربون.
> وكل ما شربوه من المرائر عند التمرد يسكبونه الآن في حلقوم التمرد.
(3)
> وقادة التمرد في مناطق ما تزال عند التمرد ــ بعضهم يرسل المندوبين ــ سراً للحديث مع ياسر الطيب.
> سراً ــ لأن من يصنعون معسكرات منطقة التمرد هناك يقتلون من يقارب السلام.
> فاتفاقية (2001م) كانت تجعل جيش الدولة وجيش التمرد كلهم ينسحب من (طوروا موروا ــ وكركرايه ــ واندالو والرقيس وهيري).
> الجيش ينسحب ــ والمخابرات الأجنبية التي تقود التمرد تعيد التمرد الى هناك.
> وما يقود كل شيء هو معرفة المخابرات ان المنطقة هذه ترقد على تل من الذهب.
> والحركة تقوم بتمويل عملياتها ــ بعد دخولها ــ من الذهب.
> وبعض الذين يحدثون ضباط المخابرات سراً كانوا يعرضون فتح الطريق الذي يربط كادقلي بما حولها ــ والذي كان تحت رشاشات الخوارج.
> لكن ياسر يفتح الطريق برشاشاته هو.
> والرفض كان مقصوداً.
ــ وأبريل الماضي ــ أيام الانتخابات كان ثلاثة من قادة التمرد يتسللون إلى الخرطوم ــ يدرسون كل شيء ويعودون.
> والشهر الماضي كادقلي تشهد حدثاً غريباً.
> محاضرات ــ والمحاضرات يقدمها الثلاثة هؤلاء
ــ والمحاضرون كلهم يقول للناس
: لا تحتاجون إلى حديثنا ــ بل انظروا ما يقدمه التمرد لكم ــ وما تقدمه الدولة.
> .....
> ومدير مخابرات كادقلي حين يسأله بعضهم عن احتمال دخول التمرد الى كادقلي او غيره يقول
: ان شاء الله يدخلوا ــ علشان نرتاح.
> يعني انهم لن يخرجوا منها أبداً بعد ذلك.
> وحديث كادوقلي غرباً.. وحديث كسلا شرقاً يستكمل حديث جهة ثالثة ــ تعرفها ألمانيا وفرنسا!
> والحديث هذا يذهب إلى السيد ياسر عرمان ــ الذي يظن أنه يخدع الخرطوم.
> عرمان..
تعال نحدثك لما تعرفه الخرطوم
> السودان يصبح دولة
> بالمناسبة.. الدولة أرسلت إلى القائد ياسر في معركة فشلا الإمداد الذي طلبه
> كيس سعوط
***
سعادة قائد الشرطة الشعبية
ــ أهل كريعات أمس يضربون (النحاس) بعد أن بلغهم استعدادكم لدعم مدرسة الشهيد يوسف.
> شكراً ــ شكراً.

بواسطة : اسحق احمد فضل الله
 0  0  1327
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:27 صباحًا الخميس 2 مايو 2024.