البشير : سنسلم السودان في 2020 نظيفاً من الصراعات

السودانية تعهد الرئيس السوداني، عمر البشير، بتسليم السودان في عام 2020 كاملاً وخالياً من الصراعات، قائلاً إن التمرد في دارفور يوشك على الانتهاء.

وتنتهي دورة حكم الرئيس البشير في العام 2020 طبقاً لانتخابات 2015 ولا يحق له الترشح مجدداً للرئاسة حسب الدستور، لكن أصوات علت في الآونة الأخيرة مطاليه بتعديل الدستور لتمكين البشير من الترشح مجدداً.

وقال الرئيس السوداني خلال مخاطبته مؤتمر اتحاد الشباب بالخرطوم، الإثنين، إن دارفور تتعافى حالياً وهي الآن في المراحل النهائية من القضاء على التمرد.

وجدد الدعوة للحركات المسلحة للانضمام لركب السلام والحوار، في أي وقت، مردفاً "إذا لم يأتوا للسلام شباب السودان جاهزين ليهم".

وأضاف "نحن عهدنا معكم بأن نسلمكم السودان في 2020 نظيفا .. سودان كامل نضعه في منصة الانطلاق ليكون في موقعة الحقيقي". كما تعهد بتحقيق السلام في المنطقتين.

وتقاتل الحكومة السودانية قوى مسلحة في دارفور منذ العام 2003، لكنها أعلنت قبل عدة أشهر تمكنها من حسم غالب الحركات المقاتلة باستثناء جيوب صغيرة تقول "انها مقدور عليها"، كما تشن القوات السودانية حربا منذ العام 2011 على متمردي الحركة الشعبية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

ومنذ العام الماضي وافقت الحكومة السودانية ومعارضيها من المسلحين في الجبهات الثلاث على الإعلان عن هدنة لوقف الحرب يتم تمديدها من حين لآخر.

ووعد البشير بتأمين مناطق عودة النازحين وتوصيل الخدمات الأساسية لهم، متهماً من اسماهم التجار بالمتاجرة بالنازحين بتصوير مأساتهم وحشد الأموال باسم النازحين.

وأوضح أن السلاح في دارفور لن يكون الا في أيدي القوات النظامية، مطالباً كل من لديه سلاح بتسلميه وأن الباب لا زال مفتوحاً.

وشدد على أن الفترة المقبلة سيتم التعامل خلالها مع حاملي السلاح وفقاً للقانون، مضيفاً "كل من يملك سلاح او يستخدمه دون قانون يعتبر بمثابة حرابة على الدولة".

وكشف عن طرح مشروع جديد لمستقبل دارفور الأخضر، مؤكداً أن المرحلة المقبلة هي لإخلاء المعسكرات من النازحين، وتابع "عهدنا معاهم تأمين اماكن عودتهم، ويتم توصيل الخدمات الأساسية في أماكنهم".

وقال البشير إن السودان أصبح قبله لكثير من اللاجئين الباحثين عن الأمن والاستقرار، وأن الأمن تحقق بفضل القوات المسلحة والنظامية الأخرى.