السودانية ـ سنار أعلن أحمد عباس والي ولاية سنار، أنه سيبيع الأراضي الحكومية بالولاية للمستثمرين من أجل توفير المال، وإن اشترها المستثمر كلها، وقال الوالي أن دخله الوحيد كان عبر الضرائب الزراعية التي تم إلغاؤها، وتمسك عباس بسياسته فيما يعرف بـ(الأرض مقابل التنمية).
ونفى عباس وجود فساد في ولايته، لكنه أقر بأن الإنقاذ فيها (كضابين وحرامية) لكونها مثل أي مجتمع، وزاد: "لكن قصة إنك تشيل جلابية تلبسها لسستم كامل هذا افتراء ليس له رأس أو قعر"، واعتبر عباس أن (90%) من الناس في السودان "عبيد عين" لا يعملون إلا بالتذكير والمتابعة والملاحقة في ما يتعلق بالعمل العام أو الخاص".
وقال أحمد عباس لليوم التالي إنه كان سيتنحى ويسلم الحكومة إلى نائبه إن لم يكن من ضمن الخمسة المرشحين لمنصب الوالي في الانتخابات المقبلة، وأبدى عباس زهده في تقلد المنصب مرة أخرى، وأضاف: "أتمني أن لا أكون أنا من يأتي"،