الطيب عبد الله : دفعتي عمر البشير ونافع ..أعشق المريخ ..ابني يلعب في البحرين

السودانية ـ الخرطوم الفنان الطيب عبد الله, رقم يصعب تجاوزه في خارطة الأغنية السودانية التي قدم لها الكثير عبر رحلة طويلة وعامرة بالبذل والعطاء, قدم أكثر من 40 أغنية فأسهم في صياغة وجدان المستمع السوداني, واختار أن يغني لكل شاعر أغنية واحدة دون أن يغني له للمرة الثانية, حل ضيفاً عزيزاً على (اليوم التالي) عبر حوار مطول تفضل من خلاله بالإجابة على جميع التساؤلات كما سنطالع كل ذلك عبر تفاصيل هذا الحوار.

في البداية نريد أن نتعرف على الطيب أكثر؟

الطيب عبد الله, من مواليد مدينة شندي, متزوج ثلاث مرات, آخرها قبل أربعة أشهر, وزوجتي الأخيرة تقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية وسألحق بها قريباً هناك, والأولى هي الممثلة المعروفة نعمات حماد لي خمسة أبناء وبنت وحيدة, وأسرتي فيها الطبيب والمهندس.

حدثنا عن بداياتك الأولى في الغناء؟

بداياتي الأولى في الغناء كانت في المدرسة في مدينة شندي حيث اكتشف أساتذتي موهبتي وشجعوني على الاتجاه إلى الغناء, وبعد ذلك جئت للخرطوم وشاركت في مهرجان غنائي كبير بمشاركة عدد من نجوم الغناء وقدمت في ذلك المهرجان أربع أغاني على درجة عالية من التميز ومن تلك تم اعتمادي كفنان دون أن أكون بحاجة إلى الجلوس أمام أي لجنة لإجازة صوتي.

أبرزت من زاملتهم في فترة الدراسة؟

سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية الذي زاملني في مدرسة شندي إلى جانب الدكتور نافع علي نافع, ودفعتي والتي جاءت بعدها من الدفعات من أبناء شندي كانوا على درجة عالية من النبوغ والتفوق في مختلف المجالات السياسية والرياضية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وأصبحوا في ما بعد من الأسماء المعروفة على امتداد هذا الوطن ومرد ذلك لأننا جميعاً كنا أبناء أسر بسيطة فاخترنا أن نشق طريقنا بمثابرة واجتهاد لنسهم في رفعة أهلنا وهو سمر تميز أبناء دفعتي من مدينة شندي.

عدد الأغاني الخاصة بك؟

أكثر من 40 أغنية وهي بكل تأكيد عددية قليلة ولا تتناسب مع مسيرتي الطويلة في مجال الفن وذلك لأنني اخترت أن أغني لكل شاعر أغنية واحدة دون أن أغني له للمرة الثانية وتسببت في شهرة العديد من الشعراء من بينهم اسحق الحلنقي الذي قدمت له أغنية الأبيض ضميرك وتسببت في شهرته.

شاعر تتمنى الغناء له؟

غنيت لفطاحلة الشعراء ولم يحدث أن تمنيت أن أغني لشاعر دون أن أفشل في ذلك.

شاعر مميز؟

الشاعر الرقيق صلاح حاج سعيد الذي غنيت له أغنية (يخلق من الشبه أربعين).

علاقتك بكرة القدم؟

أنا لاعب كرة قدم مميز جداً وكنت أحب الكرة بجنون في طفولتي لكني لم استطاع مواصلة مشواري الكروي بسبب الدراسة ومن ثم الفن.

علاقة الأبناء بالفن؟

باستثناء ابني الأكبر لا يوجد أحد من أبنائي له اهتمام بالغناء, لكن الغريب في الأمر أن ابنائي على درجة كبيرة من التميز في كرة القدم وأحد أبنائي يلعب في نادي المحرق البحريني, وسيلحق به أخيه الأصغر الذي سينضم لشباب المحرق البحريني عقب فراغه من امتحانات الشهادة السودانية.

أي فريق تشجع؟

أشجع المريخ الفريق الكبير وهي فرصة لأهنيه بمناسبة الإنجاز الكبير الذي تحقق بالحصول على بطولة سيكافا.

نجمك المفضل؟

كنت معجباً بأسطورة الكرة السودانية الدكتور كمال عبد الوهاب.

لاعب من الهلال كنت تخشاه؟

جكسا وعلي قاقرين.

إداري متميز؟

الراحل حسن أبو العائلة.

مدرب متميز؟

الراحل منصور رمضان.

لو طلب منك المريخ الغناء له؟

أنا رهن إشارته وجاهز للغناء له متى ما طلبني حتى أدفع ضريبة حبه على أكمل وجه.

لو أصبحت رئيساً لنادي المريخ؟

لاهتميت أكثر بالمراحل السنية من أجل مستقبل مشرق للمريخ, ولمنحت المناشط ما تهتمه من اهتمام حتى لا يصبح المريخ نادي كرة قدم فقط, وهي فرصة لأهمس في أذن الرئيس جمال الوالي لأن يصمد أمام عواصف النقد وألا يعره التفاتة وأن يمضي قدماً في درب الإنجازات والبطولات.

قرار موفق؟

الاتجاه إلى الغناء.

لو لم تكن فناناً؟

في الأصل أنا معلم وإذا لم أكن فناناً لعدت إلى التدريس.

فترة اغترابك بالخارج ماذا أضافت لك وماذا خصمت منك؟

فترة اغترابي بالمملكة العربية السعودية امتدت لـ(21) عاماً أضافت لي الكثير من الخبرات والتجارب وأخذت الكثير بكل تأكيد.

قرار غير موفق؟

زواجي الأول.

أمنية تحققت؟

الاستقرار والشهرة.

أمنية لم تتحقق؟

أن ينعم السودان بالاستقرار.

هل تمارس أي رياضة حالياً؟

لا أمارس أي رياضة غير رياضة المشي.

صحيفة سياسية؟

اليوم التالي وعدد من الصحف الأخرى.

صحيفة رياضية؟

لا أتابع الصحف الرياضية.

صحفي سياسي؟

كثر.

هواية؟

الاطلاع.

نصر حامد: صحيفة اليوم التالي