• ×

هند الطاهر :الأغنية السودانية بقليل من الجهد تستطيع المنافسة عالمياً

المطربة التي لفتت الأنظار بفرنسا :

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ متابعات لمع إسم هند الطاهر بشكل كبير في وسائل الإعلام المحلية والإعلامية وفي الأسافير في شبكات التواصل الإجتماعي خاصة بعد أن تم اختيارها ضمن (19) فناناً شاباً من بين آلاف من من تنافسوا في مسابقة مهرجان "ايكو فيستفال دوساي" المنظم من قبل شركة نشر وتوزيع موسيقي فرنسية بغرض الترويج لأعمال الفنانين الشباب في اوروبا
وكانت هند الطاهر قد شاركت بأغنية للفنان الراحل عبد العزيز محمد دأود هي أغنية "دوام بطراهم" فلفتت اليها الانظار لطريقة أدائها للأغنية وكذلك لصوتها الجميل المميز فكان اختيار لجنة التحكيم لها في يوليو الماضي لاقتناعها بملكتها الصوتية ومقدراتها التطريبية الكبيرة وذلك يعني انتشار هند وترويج صوتها واغنياتها اوروبيا بالتالي عالميا
محطات كثيرة مرت بها الفنانة المبدعة هند الطاهر قبل وصولها الى تلك المحطة ورغم ذلك فان هند قالت للتيار انها مازالت في بدايتها الفنية وانها تحمل رسالة ايصال الاغنية السودانية الى الأذن الاوربية وبالتالي الى العالمية ، وكان لزوج هند الموسيقار الفرنسي "تيري فورنيه" دور كبير لفوزها ووصولها الى تلك المرحلة فزوجها من اقوى المنحازين لها والمعجبين بصوتها والمقتنعين بإمكانياتها التطريبية العالية
هند تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الأداب قسم اللغة الفرنسية وكان لها ولع منذ الصغر بالثقافة والفنون الفرنسية وكان الذهاب الى فرنسا احد امانيها التي حققتها وهاهي الان تطرق ابواب مجد خطط له منذ الدورات المدرسية حيث بداياتها الاولى وثقلت موهبتها اكاديميا بالدراسة الجامعية ثم دراسة الموسيقى مؤخرا
هند فتحت صدرها لـ"التيار" في هذا الحوار القصير
هند كيف نجحت في تقديم نفسك والاغنية السودانية لجمهور أوربي
: لم يك ذلك سهلا بل كان في غاية الصعوبة وفكرة تقديم اغنية أو موسيقى سودانية لمستمع اوروبي كان ينطوي على كثير من الصعوبة والتحدي في ذات الوقت ولكن استطعنا النجاح الى حد جيد واجتياز التحدي وكان ذلك واضحا حتى من خلال ردود الافعال من قبل الجمهور الاوربي ذاته والذي أدهش جدا بالموسيقى السودانية
ماذا عنت لك تلك المشاركة وماذا أردت منها؟

: نحن عندنا رسالة وهى توصيل الاغنيه السودانية للاذن الاروبية..هذا من جهة...فتواجدنا فى الغرب يحتم علينا ان نكون خير سفراء فى هذا المجال..ومن جهة اخرى نحن نجدد فى اغنياتنا القديمة بشكل ذكى وهذا يتم بتحديث القديم مع الحفاظ على كامل عراقته وترك الهيكل كما هو...افتكر اجيالنا الجديدة تحتاج ان تتعرف على ارث قديم ظل غايب عنهم
الى من تستمعين من المغنيين السودانيين وبمن تأثرت؟
: بستمع لعمالقتنا الكبار امثال عبدالعزيز محمد داؤود...عثمان حسبن..زيدان ابراهيم ..مصطفى سبد احمد....وووو من الفنانين العريقين..وطبعا القائمة تطول
هل كان لزوجك دور في ابداعك خاصة انه موسيقي؟
: نعم فزوجى عازف ساكسفون محترف، وقد عالج مع الاسناذ ناصر عباس عدة اغنيات فشكلو ثنائيه جميله ومتميزة ، والحقيقة أن زوجى يحثنى على المشاركة الدولية من مهرجانات واعياد موسبقى وهو كذك يشترك بصفة مباشرة فى نشر الاغنية السودانية ومن المعجبين جدا بها ومهتم بنشرها
هل تغنيتي بلغة خلاف العربية؟

: اغنى باللغة العربية ، والتحقت مؤخرا بمعهد موسبقى لدراسة تقنية الصوت حتى اصقل الموهبة
وهل تعتقدين أن الموسيقي أو الفن السوداني يجد صدى في الغرب؟
الموسيقى السودانية تستحق ان تسمع..وهذا ما قلته بالحرف لشركة النشر الفرنسية التى اختارتنى مع 19 فنان وفنان لنشر اعمالنا..وهذا بعد ان استمعوا الى اغنية "دوام بطراهم" للفنان الكبير الراحل عبد العزيز محمد دأود وهذه الاغنية قد نافست الالاف من المتقدمين والاغنيات التي تغنوا بها وقد كان هذا فخر كبير فيما ارى وأعتقد كلك أن الأغنية السودانية قد وجدت قبولا كبيرا ومدهشا وكذلك انا أرى أن الاغنية السودانية بقليل من الجهد يمكنها ان تنافس عالميا. انا اؤمن بذلك

هل تغنيتي أيام الجامعة حدثينا عن بدايتك بشكل عام وماذا أضاف لك وجودك في الخارج؟
انا ارى انني ما زلت فى بداياتى والغناء يمكن يكون موروث من اسرة تحب الفن وخرجت فنانين و مشاركاتى فى الدورات المدرسية كانت تجربتى الاولى ككل فنان سودانى....شاركت بالغناء فى بعض النشاطات الثقافيه من ايام مفتوحه ولكن ايام الجامعة مشاركاتى كانت محدودة فقد كنت اكاديميه جدا ، اهتم بالاكاديميات اكثر من اي اهتمام اخر واستمريت هكذا بهذه الطريقة في حياة عادية الى ان حصلت على منحة دراسية فى فرنسا وهناك ظلت أمارس الغناء فى نظاق محدود ولم أتفرغ تماما الا مؤخرا ..وبعد التقائى بفرقة نايل باند التى لها باع كبير ايضا فى ذات المشروع ..وجودى بالخارج وفر لنا الامكانات ..التقنيات العالية المتوفرة
كيف استفدت من وجودك بالخارج؟
وجودى بالخارج فتح لى ابوابا جديدة....التعرف عن قرب على الالوان المختلفة للموسيقى ..هذا فى حد ذاته ثروة معرفيه كبيرة
أيضا قلتي انك تأثرتي ب ابوداود ماذا تقولين بمناسبة مرور 30 عاما على رحيله؟
الا رحم الله الفنان العريق ابوداؤود. فهو لن يتكرر ابدا. فقد ترك لنا كنز ثمين علينا ان نخافظ عليه..فلنترحم على روحه وكل مواساتى لاسرته الكريمة
وهل هناك مشروع للغناء في الخرطوم قريبا؟
نعم سوف احضر الى الخرطوم وهنالك تنظيم لجلسات استماع انشالله بالخرطوم فى القريب العاجل
علاء الدين محمود ـ التيار


بواسطة : admin
 0  0  3276
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:07 مساءً الجمعة 29 مارس 2024.