• ×

تزوجت برجلين في آن واحد ..وزوجها الاول يبحث لها عن عريس جديد

المتهمة بالزواج من رجلين تقدم اعترافات مثيرة..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرطوم ـ (السودانية ) اعترفت السيدة المتهمة بالزواج من رجلين بأنها كانت تدرس شريعة وقانون في إحدى الجامعات الحكومية العريقة وتركت الدراسة قبل إكمال العام الأول بسبب إصرار أهلها عليها بترك الدراسة مما جعلها تهرب من أسرتها بإحدى الولايات وتتشرد في الخرطوم، وأضافت عند استجوابها بواسطة قاضي المحكمة الجنائية بأمدرمان جنوب أنها أثناء تشردها وتوهانها في العاصمة قابلت المتهم السابع وهو شقيق زوجها الأول وطلبت منه توصيلها لوجهتها التي تريد وأنه عرفها بأسرته، وحكت لهم تفاصيل معاناتها ورغبتها في إكمال مسيرتها التعليمية وإبدي المتهم الثالث استعداده الكامل لمساعدتها على الخروج من محنتها وأنه ساعدها على الإقامة في إحدى الداخليات وبسبب ظروفها المادية فقدت الاستقرار في المجمع السكني الخاص بالطالبات، وأكدت أنها أثناء عودتها لأهل المتهم الثاني صادفها في الطريق أحد أقاربها وأبلغ الشرطة التي أوقفتها وسلمتها لوالدها حال وصوله، وأضافت بأنها أخبرت والدها بنية المتهم الثالث في الارتباط بها ولم يمانع وبارك الخطوة طالباً منه بالحضور إلى منزله للتشاور واستكمال مراسم الزواج وبعد اكتماله غادرت لمنزل زوجها ومكثت فيه قرابة السته أشهر بيد أن حال زوجها لم يعجبها فطلبت الطلاق وأن زوجها الأول قام بتطليقها بحضور عدد من الشهود ولكنه رفض إعطاءها وثيقة الطلاق كما رفض مغادرتها لمنزله وهددها بتشويه وجهها بموية النار وأن سبب أحتجازه لها شرطه عليها إحضار شخص آخر ترتبط به ليزوجها له حتى يحصل على مهرها، وحسب ادعائها فإن زوجها الأول بدأ يبحث لها عن زوج جديد، والتقت بزوجها الثاني في أحد المستوصفات بتخطيط من زوجها الأول الذي أخبره بأنها شقيقته وبأن والدها متوفي عارضاً عليه فكرة الارتباط منها، وبينت أن زوجها الأول بدأ في استخراج وثائق رسمية لها باسم مستعار ومثل فيها دور شقيقها بينما مثلت والدته دور والدتها فاستخرجت عددا من الأوراق الرسمية باسم مستعار وبيانات كاذبة وأثناء استخراجها للرقم الوطني كشف الكمبيوتر تطابق في البصمة فتم توقيفها والمتهمين السبعة وبينهم زوجها الأول ووالدته .

اليوم التالي


بواسطة : admin
 0  0  1421
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:36 صباحًا الخميس 18 أبريل 2024.