السودانية أثارت قصيدة للشيخ المتصوف عبدالرحيم البرعي أوردها بديوان معالم في الطريق ص97 يزعم البرعي أن الشيخ أحمد الطيب حَوَّل امرأة إلى رجل
يقول البرعي في قصيدة له بعنوان يا نفسي أمرحي يمدح فيها شيخه أحمد الطيب البشير المدفون بأم مرحي ص 39 ليــــهَ سَــــلِّمْ يـــا وَلَـــدْ * القـــــــلب البت ولـــــد مادحاً شيخه .
وشرح البرعي البيت قائلاً : من كرامات الشيخ يعقوب بن أحمد الصليحابي تلميذ الشيخ أحمد الطيب البشير : أنَّه كان له تلميذ له ست بنات فشكى للشيخ يعقوب عدم الولد الذكر فأمره الشيخ أن يحضر واحدة من بناته فأحضرها فمرر الشيخ يده على البنت فقلبها ذكراً من ساعتها . وقد أثارت هذه الأبيات وغيرها في أشعار البرعي جدلاً كثيفاً بمواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً عقب نشر مقاطع للداعية الاسلامي محمد مصطفى عبدالقادر فند فيها ذلك .
سوداناس
أولاً لكم التحية على تحليكم بالشجاعة وطرح مثل هذه المواضيع ذات الحساسية التي لا يجرؤ الكثيرون على تناولها ويقفلون باب النقاش حولها بأن أمثال الشيخ البرعي من أولياء الله الصالحين ولا يقبلون انتقاده مهما زعم وكتب من شركيات.
القصيدة فعلاً حقيقية والقصة موجودة في كتاب أزاهير الرياض الذي كتبه عبد المحمود نور الدائم والذي فيه من الشطط والشركيات والخزعبلات ما يكفي لأن يكون الناس هندوساً.
ما قاله لا أساس له من الدين وما قام به البرعي هو عكس هذه السموم في شكل شعر ميسر للعامة يطربون به ولكنهم لا يتمعنون معانيه ولا مقاصده.
فالبرعي يعد من دعاة الشرك والغلو في الصالحين ودعائهم من غير الله وخير دليل على ذلك قصيدة إسماعيل الولي بديوانه رياض الجنة ونور الدجنة التي قال في مطلعها:
إن ناب خطب في البلاد نزيل ** فقل يا ولي الله إسماعيل
وقال في بعض قصائده الشركية:
منهم خفي الحال منهم مجاهر ** منهم عليم بالغيب باطن وظاهر.
وغير ذلك كثير جداً من الخزعبلات التي روج لها البرعي.[/b]
أنا لله وأنا اليه راجعون