تسريح ألف مقاتل من الحركات المسلحة الموقعة بشمال دارفور

السودانية شرعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج قطاع شمال دارفور أمس (الأربعاء) في تسريح ألف من مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات السلام والمجموعات الأخرى في دارفور.
وقال وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء "فضل أحمد فضل" في الاحتفالية أمس (الأربعاء) إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق السلام في دارفور، مشيراً إلى أن الحوار الوطني المعلن الغرض منه إحداث سلام شامل في البلاد، داعياً حاملي السلاح إلى الاحتكام لصوت العقل والجنوح إلى العملية السلمية.
من جانبه أعلن مساعد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور "ياسين يوسف" عن تبرع السلطة بمبلغ اثنين مليون جنيه لمفوضية نزع السلاح للاضطلاع بدورها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أهمية تنفيذ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في الإقليم، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالمفوضية وتقديم المزيد من الدعم للمسرحين.
ووصف رئيس حركة تحرير السودان، وزير الدولة بوزارة الثقافة "مصطفى تيراب" الحدث بالتاريخي ويُعد تتويجاً للانتقال من العمل العسكري إلى المدني، داعياً المقاتلين الذين تم إدماجهم في القوات النظامية للمحافظة على المؤسسات العسكرية باعتبارها صمام أمان البلاد.
وأكد رئيس حركة العدل والمساواة "بخيت دبجو" التزام حركته بتحقيق السلام. وقال إن انحيازهم للعملية السلمية جاء نتيجة لدوافع وطنية من أجل إنهاء معاناة أهل الإقليم وأنه ليس من أجل الحصول على المناصب والمكاسب الشخصية.