السودانية قطع الأمين السياسي للشعبي كمال عمر، الطريق أمام أي اتجاه للوحدة مع المؤتمر الوطني، مكذباً ما يروج بشأن ذلك. وقال «لسنا حزباً أعمى أو أحوص»، وأضاف «إن الخيارات الأخرى غير الحوار «زفت»»، في الوقت الذي كشف فيه، عن قيامه بالاتصال بكافة الأحزاب بالبلاد ومن ضمنها اتصالات مباشرة.
مع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لتحقيق الوفاق السياسي، بينما أعلن عن ترتيبات للاتصال بالبعث والشيوعي. وقال عمر في المنبر الدوري لحزبه أمس إن لديهم خطة للتواصل مع الجبهة الثورية، وأكد أن الحوار يمثل خياراً استراتيجياً لحزبه لا نكوص عنه ولا مجال للخروج منه، لافتاً إلى أن اجتماع آلية «7+7» بالرئيس، منح الآلية سلطة تقديرية للاتصال بالحركات المسلحة والجبهة الثورية أملاً في مشاركتهم في الحوار.