قائد ثوار دولة الجنوب يهدد بضرب قوات حركة العدل والمساواة

 أصدر القائد الميداني لقوات ثوار دولة الجنوب الفريق جيمس قاي قائد جيش تحرير جنوب السودان، قراراً بضرب قوات حركة العدل المساواة السودانية حال مرورها بـ «المناطق المحررة» التابعة للثوار. وفي الوقت الذي وصل فيه ياسر عرمان ورئيس قطاع الشمال مالك عقار لمنطقة المابان في أعالي النيل، حط نائب القطاع عبد العزيز الحلو رحاله بعاصمة جنوب السودان. في وقت ضربت فيه خلافات عاصفة اجتماعاً لقادة حركة العدل والمساواة بمقر إقامة رئيس الحركة المقتول خليل إبراهيم بلندن. وأفادت معلومات تحصلت عليها «الإنتباهة» أن قادة الحركة تداولوا حول مقر إقامة المؤتمر العام لانتخاب رئيس جديد للحركة، مشيرة إلى أن الحاضرين تداولوا حول مدينتي كمبالا وجوبا، لافتة إلى أن بعضهم رحج جوبا بسبب سهولة الوصول لها، بينما آخرون يرون أنها أقل أمناً من كمبالا، لكن المصادر أكدت أن الحضور أجمعوا على جوبا لكنهم اشترطوا أن تشهد فترة المؤتمر استقراراً أمنياً.وبشأن من يخلف خليل تداول الحضور حول د. جبريل إبراهيم، لكنه وجد معارضة ووصفوه بأنه غير ملم بشؤون الميدان، وابتعد عن دارفور سنوات طويلة، بيد أن آخرين رأوا أن جبريل يمتاز بالحكمة وصاحب رؤية سياسية تساعد الحركة في تخطي المرحلة الحالية، ووصفوه بأنه ذو عقلية سياسية وأقل عدائية. لكن هناك تياراً آخر يساند ترشيح أحمد آدم بخيت، ووصفه بأنه قائد ميداني وله نفوذ داخل صفوف الحركة، فضلاً عن علاقاته واتصالاته مع المؤتمر الشعبي، وأكدوا ضرورة أن تتولى قيادة الحركة شخصية تمتاز بخبرة عسكرية تمكنها من لملمة قوات الحركة وإعادة تنظيمها، وهو ما قالوا إنه ينطبق على شخصية بخيت. وأبلغ قاي «الإنتباهة» من الميدان أن وحدة الاستخبارات بقواته تراقب عن كثب تحرك قوة من حركة العدل قادمة من جوبا إلى منطقة «بحيرة أبيض» وفارينق، بغية الانضمام إلى القوة المتقهقرة من السودان لداخل ولاية الوحدة. وكشف عن مرور القوة عبر طريق «أويل» في بحر الغزال أمس الأول باتجاه الوحدة، وقال إنه أصدر أمراً لقواته بضرب قوات العدل وتحالف كاودا باعتبارهما هدفاً مشروعاً للثوار، لارتباطهما بعلاقة مباشرة مع النظام في جوبا.